حوادث
طبيب عيون يجرى جراحة تجميلية خاطئة لسيدة فتخرج بعاهة مستديمة
مسلسل الاهمال الطبى لم تنته حلقاته بعد، فلطالما خرجت علينا بين الحين والآخر بعض الكوارث التى دائما ما يدفع ثمنها البسطاء من أموالهم وصحتهم، فهناك من نسى "فوطة" داخل امعاء مريض، وآخر من يستأصل إحدى الكليتين بدلا من المرارة، وهنا كاد ان تفقد سيدة بصرها لمجرد انها أرادت علاج اجزاء من عينها.
اشتكت احدى السيدات المقيمة بحى المهندسين بالجيزة من إهمال احد الاطباء المشهورين بالمهندسين وهو استشارى جراحة وتجميل العيون حيث قام هذا الطبيب بإجراء عملية تجميل فى عينها، ولكن افسد عينها لدرجة انها كادت ان تفقد بصرها نهائيا.
وكان الطبيب قد أجرى عملية جراحية لهذه السيدة وجرف اجزاء من اللحم حول العين اليمنى واليسرى مما ادى الى تضييق احدى عينيها وتوسعة الاخرى الامر الذى ازعجها ازعاجا شديدا فذهبت الى طبيب اخر فأفادها بأنه يستطيع توسعة العين الضيقة فقط.
وأكدت السيدة ان التقرير الخاص بحالتها جاء فيه (وجود انحراف بالعين اليسرى للخارج مع وجود ازدواجية فى نهاية الزاوية اليمنى واليسرى ومع وجود سقوط فى الجفن العلوى للعين اليمنى وذلك بعد اجراء جراحة سابقة بالجفون العلوية والسفلية خارج المستشفى "يقصد خطا الدكتور").
بعدها طالبت هذه السيدة ان يقوم الطبيب بإصلاح ما افسده وطلبت منه تعويضها بالاموال التى انفقتها على العلاج عنده وعند غيره والتى قدرتها بما يقارب 20 ألف جنيه ولكن رد عليها بقوله " ايوه انا عملت العملية غلط واثبتى بقى ومالكيش عندى حاجة وشوفيلك دكتور يصلحهالك"، فحررت محضرا بالواقعة فى النيابة، كما أبلغت نقابة الاطباء لعلها تتخذ اجراء ضد الطبيب.
وقالت المريضة فى حديث لـ"صدى البلد" إن الطبيب وصف لها علاجا يدعى "كورتيزون" طوال ستة اسابيع وهى مدة طويلة بالنسبة لهذا الدواء، مما أدى الى إلى انفجار فى الشرايين وارتفاع فى ضغط العين ادى الى عدم تمكنها من رؤية الاشياء بطريقة جيدة واصبحت تتأذى من وجود اضاءة حولها.