أكد محمد رأفت، خبير التنمية البشرية، أن المحرك الأساسى لكل أمور حياتنا والذى يجعلنا نتصرف بأكثر من سلوك مختلف هما الألم والسعادة.

وأوضح رأفت أن أغلب الأمور الحياتية نفعلها حين نربطها بالسعادة ونبتعد عنها ونتركها حين نقوم بربطها بالألم، وهنا يحدث الخلل فنجد أن الكثير قد يربط شيئا سلبيا بالسعادة، فيقوم به، وقد يترك شيئا إيجابيا لأنه ربطه بالألم.

وضرب مثلاً بالمدخنين، الذين يربطون التدخين بالسعادة، فيستمروا على هذه العادة السلبية، وقد نجد أن البعض يرى مثلاً أن الاستيقاظ للصلاة فجراً أمر مؤلم ومرهق، ولذلك لا يستطيع القيام بها ويؤخرها، ولذلك من أراد بصدق أن يترك التدخين كل ما عليه فى البداية هو ربط التدخين بالألم وبالتدريج سوف يلاحظ تغيراً ملحوظاً.

وأضاف أن الألم والسعادة هما قوة حقيقية تشكل حياتنا، فكل ما نفعله فى هذه الحياة يكون إما بدافع تجنب الألم أو جلب السرور، لذا يجب أن نلتفت لهذا الأمر جيداً، لأنه أمر أساسى فى حياتنا.