فيما يعد خروجًا على إجماع أعضاء التحالف الوطني للدفاع عن الشرعية، الذي تقوده المحظورة، برفض خارطة الطريق التي أقرها الجيش عقب الإطاحة بالدكتور محمد مرسي، وما ينتج عنها من استحقاقات بما فيه الدستور الذي تعده لجنة الخمسين، أكد محمد حسان، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة الإسلامية، أن الجماعة لم تحسم بعد موقفها من الدستور المقبل، واصفًا ما يتردد عن حشدها لأنصارها لرفض الدستور، بالافتراء والكذب".
وأشار "حسان"، في تصريحات خاصة، إلى أن لديهم تحفظات عده علي التسريبات الأعلامية التي تخرج من لجنة الخمسين، فيما يخص مواد الهوية، ومواد العسكريين، خاصة بعد الأتفاق علي جعل جلساته سرية، الأ انهم لن يدلوا برأيهم  فيه الا بعد الأطلاع علي المسودة النهائية له.
وعما اذا كان يعد هذا الموقف خروجا عن التحالف واقرار بخارطة الطريق، قال" نحن جزء من التحالف، وهذه وجهة نظرنا في الدستور".
وعن المبادرات التي يتم طرحها لحل الأزمة، قال" عرضنا في الفترة الآخيرة مبادرة للخروج من الأزمة الراهنة، علي تحالف الشرعية، وعدد من الشخصيات العامة مثل الدكتور محمد سليم العوا والمستشار طارق البشري، وتكتمنا علي بنودها من اجل انجاحها، لكننا لم نتلقى رد عليها إلى الآن".