اعتقد عدد كبير من النجوم والمشاهير أن عمليات التجميل ستزيد من فرصة تواجدهم على الساحة الفنية وكسب المزيد من الشهرة، لكن أفرط البعض رجال ونساء فى إجراء عمليات تجميل متتالية كانت السبب فى تغير ملامحهم تماما وتحويلها للأسوأ وكأنها "عمليات تشويه"، وبالتالى قضت هذه العمليات على مسيرتهم الفنية، وتم استبعاد أغلبهم، ومن أبرزهم المؤلفة والمصورة جانيس ديكنسون التى تغير شكلها بنسبة كبيرة بمجرد أن قامت بتكبير شفاهها ووجنتيها بشكل مبالغ فيه.

كذلك الممثلة الأمريكية جوان فان أرك والتى أصبحت ملامحها مشوهة تماما بل وصل الأمر بوصفها أنها أصبحت امرأة "مرعبة"، بالرغم من أنها كانت فتاة أحلام عدد كبير من الشباب حين قدمت " The Last Dinosaur " و" The Love Boat " و" Knots Landing " و" The Young and the Restless ".

أيضا المطربة والمؤلفة لاتويا جاكسون، حيث أجرت عددا كبيرا من عمليات التجميل بوجهها وخاصة فى الأنف التى قامت بتصغيرها، إضافة إلى نحت بعض المناطق بوجهها وجسدها، وقدمت لاتويا عددا من الألبومات الغنائية الناجحة فى فترة الثمانينيات منها " My Special Love " و"Imagination " لكنها اختفت منذ فترة طويلة عن الساحة الفنية، وانضمت أيضا الإيطالية ميشلا رومانينى للقائمة من أسوا عمليات التجميل التى أدت للتشوه.

أما ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، فبالرغم من العدد الهائل من عمليات التجميل التى أجراها إلا أنه كان للحظة الأخيرة ذا شعبية هائلة، أيضا مصممة الأزياء الإيطالية دوناتيلا فيرزتشى وصلت لمرحلة التشوه، حيث غيرت ملامحها وأصبحت محط انتقاد من الكثيرين لأنها بالغت فى هذه النوعية من العمليات، كذلك أيقونة الموضة وعارضة الأزياء أمندا ليبور التى أفسدت وجهها بعمليات متعددة.