أهم الأراء
وسائل الإتصال وصناعة السياحة
أصبحت السياحة في وقتنا الراهن صناعة رئيسية وقطاعاً هاماً وكبيراً بالنسبة لاقتصاديات معظم الدول المتقدم منها والنامي.
وفي ظل الانفتاح العالمي والتقدم التكنولوجي وانتشار وسائل الاتصال المتعددة، باتت الحاجة ملحة لاستغلال تلك الوسائل لتنمية السياحة ، خاصة في دولة كمصر تمتلك كل المقومات التي تؤهلها لتصبح من أكبرالدول الجاذبة للسياحة في العالم.
وهنا يأتي دور الإعلام ، للترويج والجذب السياحي، حيث تلعب وسائل الإعلام دوراً خطيراً في إقناع السائح وإغرائه بالقدوم إلى بلد ما أوالعكس تماما، فهى قادرة على تشويه صورة هذا البلد وبث الدعايات الكاذبة والإشاعات وتخويف السائح من القدوم إليه.
لذلك أصبح من الضرورى استغلال جميع وسائل الاتصال الجماهيرى للترويج الجيد والإيجابى للسياحة المصرية ، وتسخير كافة وسائله من إعلام مرئى ومسموع ومقروء، إضافة الى وسائل السوشيال ميديا لتحفيز وتنشيط السياحة التي انهارت بعد 25 يناير.
وتكمن أهمية وسائل الإعلام ، فى أن السائح يستقي معلوماته عن الدولة التي يرغب في زيارتها منها، سواء كانت معلومات عن وضع الدولة الأمني أو طبيعة المكان القادم إليه من حيث المناخ وثقافة أهله وعاداتهم وتقاليدهم.
فالراغبين فى السفر والسياحة هدفهم الاستمتاع بأوقاتهم والتخلص من ضغوط العمل، لذا يجب تصدير صورة آمنة تقوي رغبته في السفر لهذا البلد دون غير .
الخلاصة أن السياحة وسيلة مهمة للمساهمة في النمو الاقتصادي للبلدان النامية. لذلك تتنافس الدول مع بعضها لإبراز مفاتنها وما تتميز به من مزايا طبيعية وثقافة وأماكن خلابة وفنادق على أعلي مستوي من الخدمات والأهم "الأمن والأمان "، لذا أصبح من واجب الدولة أن تدرك خطورة وسائل التواصل في جذب السائحين إليها أوعذوفهم عنها.