أهم الأراء
الاستقرار والتنمية
لاشك ان الاستقرار هو اساس التنميه وان كل محاولات النيل من استقرار الوطن هو الاضرار بالتنميه فلا يمكن ان نحقق غدا فضل ونحن نواجه تحديات الاضرار بالوطن وسط الترقب والقلق .
تتطلب التنميه استثمارات داخليه وخارجيه تضمن رفع مستوى المعيشه للمواطن وتحقق غدا افضل لأبنائه حيث يكن الوطن قادرا على الانتاج والتصدير وترتفع معدلات النمو وهى القيمه المضافه للمجتمع فاذا وصلنا حتى الى اشباع حاجات المجتمع دون اللجوء الى الاستيراد فقد قمنا بعمل من شأنه عدم الحاجه الى العمله الصعبه الا فى اضيق الحدود وهو ما يدفع الى ارتفاع قيمه العمله المحليه فى مواجهه العملات الاخرى .
خطه التنميه كبيره والاثر الاكبر فيها ليس للقائم بالتخطيط بقدر ما هو للشعب صاحب القرار فان اتخذنا قرارا واتفقنا عليه ضمنيا نحو تحقيق العمل والانتاج ولم نتوقف عن التنفيذ بل وضعنا الخطه موضع التنفيذ كانت النتائج خيرا على المجتمع ككل وما ينقصنا هو الوعى نحو معرفه التحديات التى تنال منا ومن استقرارنا .
العالم يواجه تحديات انخفاض الاستثمارات نتيجه لشبح الوكود وسط نقص تدفق الاستثمارات وارتفاع احتمالات الفقر على المستوى الدولى والذى طال الجميع دون استثناء وهو ما يتطلب منا جهود اكبر نحو العمل وتغليب مصالح الوطن على كل مصالح اخرى فالولاء والانتماء فقط الى مصر وهى اغلى ما يمكننا ان ندين بالولاء لها .
ستبقى مصر عظيمه ورايتها مرفوعه خفاقه بعمل ابنائها ولن تستمر المعونات ولن نرضى اصلا ان نعيش على شعوب اخرى فكرامتنا لا تسمح بذلك وان كان هناك اصلاح فنحن مستعدون للاصلاح وتقبل تحدياته فكم من ظروف واجهتنا وازمات اثبتت للعالم من هم المصريين واذا الشعب يوما اراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر .
نحن نعلم الظروف المحيطه بنا التى لا تخفى على احد ممن يتربصون بنا ووعينا نحو ذلك يدفعنا لكى نقوم بالاتحاد والتنسيق فيما بيننا لتحقيق مستقبل افضل لمصرنا الغاليه يضمن لها الاستقرار والرفاهيه لنا ولاولادنا من بعدنا .
على قدر وعينا وادراكنا لتحديات الامور على قدر تحقيق الخير لمصر غدا باذن الله .