Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

أهم الأراء

مطار القاهرة بعد 100 عام

طباعة
اسم الكاتب : خالد خليل

اختتمت رحلتى في معقل البارسا  وهى اختصار لكلمة بارشلونة وبالمعنى الدقيق  اكبر مدينة سياحية في اسبانيا وفى مقاطعة كاتالونيا التى تطالب بالاستقلال
ذهبت لمغادرة مطار بارشلونة.. كانت طائرتي تقـلع الثانية بعد منتصف الليل   وبالطيع اصعب الرحلات  تكون في الليل من  السفر من لافندق الى المطار والمدين كان يسكنها الاشباح  ةطلبت من مكتب السيارات بالفندق  سيارة خاصة  ليس لأنى غني  بل لأطمن واكون في الأمان ركبت السيارة في الحادية عشرة ورحلتى بعدها بثلاث ساعات .
وخلال الطريق سألني السائق باللغة الانجليزية  متى موعد رحلتك سيدي
 قلت له بعد ثلاث ساعات  وهنا وجدت وجهه قد انكمش متعجبا  هو لم ينطق بل شعرت انه يسبنى .. رايته ضغط على شاشة السيارة  وسألني على أي خطوط؟  أجبتة الخطوط الإمارتية  مكث يضغط على الشاشة وفجأة  قال لى  علينا الذهاب في الطريق رقم  213 والباب رقم 9 والكاونتر رقم 16  وعرض علي انه يحضر لى كارت الصعود وبذكاء الاغبياء  اعتقدت انه سيطلب اموالا مقابل الخدمة قلت له شكرا لك
 شعر مرة اخرة بما في داخلي قال لي سيدى هذا واجبي وانت دفعت ثمن هذه الخدمة  سألني مجددا: هل تريد شخصا يحمل عنك الحقائب؟.. قلت: نعـم  اعتقدت هنا ان الخدمة ايضا مدفوعة مسبقا  ولكنه استطرد في كلامه سيدى هذه الخدمة اختيارية  وغير مدفوعة الثمن ومقابلها 3 يورو ..........شكرته وقلت له لا داعي لانى استطيع ان احمل الحقيبة  وهى متوسطة الحجم
 وصلنا في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا  ووقفنا في البوابة التاسعة ووجدنا رجلا ينتظرنا لياخذنا الى الكاونتر ويستكمل الاجراءات .
 واثناء سيرنا سالنى الشاب الثاني قال  سيدى هل معك كارت المغادرة وهو كارت  لابد من تعبئة بياناته  فأجابته  لا  ........
ذهب بنفسه واحضر لي كارت صغيرأ واخذ جواز السفر وملأ البيانات   وانتهينا بكل سهولة ويسر في دقائق  وودعونى وحاولت ان اكرمهم ( اعطهم بقشيش ) احدهم رفض والاخر اخذه عن استحياء
نأتي للكلام الهام
تخيلت نفسي وانا في مطار القاهرة واشعر بروعته والجميع  يخدمك ويساعدك في انهاء إجراءات سفرك حتى قبل الوصول بالخدمة المدفوعة مسبقا  وكل شيءفى مطار القاهرة  ينفذ اليكترونيا  والوقت البسيط بلا ثلاث ساعات قبل الرحلة او اربع ساعات قد تصل لست ساعات في مواسم الحج والعمرة وغيرها  نظرت وتخيلت ان مسئولى المطار يحتفلون  بانهاء ظاهرة الطوابير بفضل بوابات الكترونية وموظفين مدربين ومكائن حجز وتسليم أوتوماتيكية وحتى الانتظار وجدت سينما ومساج وسوق حرة حقيقية وخدمات وحديقة حيوان وحمام سباحة  وبدون ملل ويتذكير هادىء بموعد الرحلة  .
 تخيلت حصول مطار القاهرة على جائزة  الافضل في الشرق الاوسط وافريقيا  بسبب خدماته الراقية  التى تجاوزت في مستوى جودتها وحيويتها مطارات أكثر حداثة  في  العالم مثل مطارا دبي وبإستنبول  
وبعد أن كانت المطارات الخليجية  تحتكر قوائم الأداء الإيجابي طوال عقدمن الزمن  فاليوم تخيلت ان مطار القاهرة الذى كان اقدم واول مطار في الشرق الاوسط   يتصدر الترتيب .
وعلى صوت احد الإذاعة الداخلية التى تتحدث بثلاث لغات هى الاسبانية والكتالونية والانجليزية طلبوا ان يذهب الجميع الى باب المغادرة حسب لون التذكرة فالابيض اولا ثم الاصفر فالاحمر واخير الاخضر وفهمت ان الابيض للعوائل وكبار السن والاصفر لدرجة الاولى والاحمر لرجال الاعمال والاخضر للسياحية وكنت منها ,,,,,,
 ثم ركبت الطائرة وحاولت مجددا أعود للحلم الذى بدأته في الانتظار وجاءني هاتف  قال لى "  بعد مائة عام ستعود هاميس ففهمت ان الحلم امامه مائة عام ليتحقق "
‪ 
 

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك