Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

أهم الأراء

حول نجاح الأمن السعودي في الحج

طباعة
اسم الكاتب : بقلم: نجوى عبد العزيز

رغم أن الوجود الإيرانى تلاشى تمامًا من موسم حج هذا العام، وخرج حجًا بدون حوادث لأول مرة، لكن كادت سلوكيات البشر أن تفسد هذا الحج رغم الروحانيات العالية وجلال الموقف، واستحضار عظمة الخالق وجمال وهدوء الأماكن المقدسة.

فقد ظللت طوال فترة الحج أعانى ويعانى من هم مثلى من سلوكيات البعض فمنهم من لا يعلم عن احترام الإحرام وملابسه ودخول الأماكن المقدسة شىء ومنهم من لم يتعلم آداب أى شىء إلا ما رحم ربى، وما بين الأولى والثانية تجد أشياء كثيرة تثير الضحك ولا أقول السخرية لأننى فى الحج.

فقد تغافلت الكثير من الحاجات عن تعاليم تهوية الغرف معتقدات أن تشغيل التكييف على أعلى درجة هو قمة التهوية وتنقية الجو الداخلى، ثم يضعون على أنفسهم معظم ملابسهن إضافة إلى البطانية السميكة جدًا وكانت النتيجة إصابة الجميع بنزلات برد شديدة أثارت بيننا الرعب وعندما كنت أتقصى أجد أن السواد الأعظم كان ينتهج نفس السلوك وظللنا على هذا الحال حتى العودة وكأنك داخل مستشفى للصدر من شدة التأوهات والعطس والكحة وربنا يشفى العقول -أقصد- الصدور.. كذلك كان الحال فى مخيمات منى التى حولها البعض إلى منظر مخيمات اللاجئين، حيث قامت بعض الحاجّات بالاستيلاء على براميل الماء الصغيرة الخاصة بماء زمزم ويتم غسل ملابسها وملابس من معها من زوج وأبناء وخلافه.

وتخيل أن ذلك يتم فى منى حيث ضآلة الإمكانيات وضيق المكان وفى الحمامات القليلة حيث ملايين البشر يومك يبقى أى لون لو استعجلت أى منهن لدخولك الحمام أو الوضوء يعنى ممكن حجك يضيع وأنت كمان ممكن تضيع من العراك لم تقف المسألة عند هذا الحد لا بل تم نشر تلك الملابس على أسلاك المكيفات الضخمة داخل المخيم وفوق رأسك يتساقط عليك ماء غسيل ما تتخيله من أى ملابس.

تركنا مناسك مكة واتجهنا لبيت رسول الله وفى الطريق أثناء الطريق تبكى كيف تحمل رسول الله كل هذا العناء وكان على دابة واستغرقها فى عدة أيام ونحن نستقل باص مكيف ومللنا المسافة ونحن نسير فى أمان وهو كان يطارده من لم يعرفوا ربنا.. حينما دخلنا الحرم النبوى وهممنا وتحلينا بالصبر لدخول الروضة فنحن كنسوة لنا مواعيد لدخولها لم نتمكن من ذلك إلا بشق الأنفس ومن الممكن أن يأتى دور المجموعة ولا تقوم بالزيارة.

بقى أن أشيد بنجاح الأمن السعودى بجدارة فى إخراج موسم الحج هذا العام فى أروع صوره بإرادة الله سبحانه وتعالى وأنا شاهدة على ذلك لخروجى ليلًا ونهارًا دون أى خوف وفى طمأنينة لم أعهدها من قبل رغم ما حدث فى العام الماضى لكننا نتساءل أين تحريات الأمن السعودى عن البعض الذين حرصوا على محاولة الزج بالسياسة فى موسم الحج من جماعة الإخوان.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك