قفزت أرباح بنك القاهرة بنسبة 214.84% فى عام 2012 مقارنة بأرباح عام 2011،  حيث وصل إجمالى الأرباح التى حققها البنك إلى 1.4 مليار جنيها قبل خصم الضرائب بزيادة قدرها 1.0 مليار جنيها مقارنة بإجمالى أرباح عام 2011 والتى لم تتجاوز 0.4 مليار جنيهاً، كما بلغت الأرباح الصافية بعد الضرائب 830 مليون جنيها، محققاً عائد على حقوق الملكية قدره 27.5%، وهو من أعلى القياسات فى الصناعة المصرفية، متركزًا فى النشاط الأساسى للبنك حيث ارتفع صافى الدخل من العائد بمقدار 804 مليون جنيه فى العام المالى 2012 ليصل الى 2270 مليون جنيه مقابل 1466 مليون جنيه فى العام المالى 2011 .  وقد جاء هذا التحول الجذرى فى نتائج اعمال بنك القاهرة نتيجة لتطبيق حزمة من السياسات والإجراءات المتعلقة بتطوير أنشطة البنك، ووضع مجموعة من الضوابط المتعلقة بطرح منتجاته مستهدفًا تعظيم دوره فى تنمية النشاط الإقتصادى، وتلبية لاحتياجات العملاء. وصرح الأستاذ منير الزاهد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة أن أرباح البنك قد وصلت لتلك المعدلات نتيجة لإرتفاع حجم أصول بنك القاهرة بمقدار 7 مليارات جنيها لتصل إلى 56 مليار جنيها فى العام المالى 2012 مقابل 49 مليار جنيها فى العام المالى 2011 ، ووصول معدل العائد على تلك الأصول لنحو 1.58%، نتيجة لتركز استراتيجية البنك على استخدام أفضل سياسة تشغيلية لتحقيق عائد على الأصول. وأضاف الزاهد أن إجمالى حجم محفظة القروض بلغ نحو 21 مليار جنيها مقابل 17 مليار جم فى نهاية عام 2011 بزيادة قدرها 4 مليار جنيها، مشيراً إلى أن تلك الزيادة ترجع إلى إعادة هيكلة وتبسيط إجراءات العمل بالفروع، وسرعة تلبية احتياجات العملاء، وتحسين مستوى خدمة العملاء مما أدى إلى اجتذاب جهات جديدة للتعامل مع البنك والتوسع فى إصدار القروض لمؤسسات عديدة أسهمت فى زيادة المحفظة. وفيما يتعلق بمحفظة الودائع، أوضح أن المحفظة حققت نموا بمقدار 5 مليار جنيه بمعدل 12% لتقفز من 43 مليار جنيه إلي 49 مليار جنيه بنهاية 2012 نتيجة لاصدار شهادات جديدة ومتنوعة بالعملة المحلية والأجنبية لتتناسب مع احتياجات العملاء المختلفة، هذا وقد وصل معدل تشغيل القروض إلى الودائع نحو 41.90% مقابل 36.64% فى العام المالى 2011. كما وصل إجمالى الإيرادات من النشاط الأساسى للبنك متمثلاً فى صافى العائد والعمولات لنحو 2.66 مليار جنيهاً مقارنة بما تم تحقيقه بنهاية عام 2011 والبالغ نحو 1.76 مليار جنيهاً عن طريق زيادة عائدات القروض، وأذون الخزانة، وإيرادات السندات والتوظيفات لدى البنوك.  وقد انعكس تحقيق تلك الأرباح على ارتفاع العائد على حقوق المساهمين الذى وصل إلى 27.5% مقارنة ب1.67% خلال عام 2011،  حيث حقق البنك إجمالى ربح قدره 1.4 مليار جنيها مقابل 438 مليون جنيها فى عام   2011 نتيجة لتضافر جهود 7357 موظف ببنك القاهرة، وقد قام بنك القاهرة بدفع ضرائب إلى خزانة الدولة بنحو 548 مليون جنيها خلال عام 2012 مقابل 394 مليون جنيها ضرائب مدفوعة لخزانة الدولة عام 2011.