تجارة وصناعة
"بهاء الدين" يطالب القوى العاملة والخارجية باوقف تسريح العمالة المصرية من السعودية
طالب محمد بهاء الدين نقيب العاملين بالبناء والتشييد، الملحق العمالي بالسفارة السعودية بضرورة التدخل لحل أزمة العاملة المصرية المهددة بالتسريح من شركات التشييد والبناء فى السعودية، وذلك بضرورة إلحاقهم بشركات أخرى فى مجال التشييد.
وأضاف بهاء الدين لـ"صدى البلد"، أن الحكومة السعودية قررت تفعيل نسبة توطين العمالة السعودية بالوظائف بين 15 و35% بعد ارتفاع معدلات البطالة للشباب السعودي.
وإشار إلى أن السعودية لا يوجد بها تمثيل عمالى ممثل فى نقابات أو اتحادات لحل مثل تلك الأزمات، موضحا أن تعدد الجنسيات الوافده للعمل بالسعودية يتطلب ضروره إنشاء تلك الكيانات خلال الفتره المقبلة.
وقال إن النقابة سوف تعقد اجتماعا مع شركات إلحاق العمالة بالخارج لبحث ورصد تأثير تسريح العمالة الأجنبية بالسعودية على العمالة المصرية خلال أيام، موضحا أنه سيتم التواصل مع الوزارات المعنية لحل الأزمة.
وحذر النقيب، من تاثير تسريح العمالة على معدلات البطالة بالسوق المحلية، خاصة أن أغلبها تعمل فى مجال التشييد والبناء وأن هذا المجال يعانى من حالة ركود شديدة محلياً بسبب الأحداث الجارية.
وتوقع، حودث انفراجة خلال الفترة المقبلة بسبب التقارب بين مصر والسعودية عقب 30 يوينو، خاصة أن الدولة الشقيقة قدمت دعما ماليا ومنتجات بترولية خلال الفترة الأخيرة، مما يسهم فى سرعة حل الأزمة خلال فترة وجيزة.
فيما أعلنت السلطات السعودية المعنية ترحيل أكثر من 56 ألف مخالف لنظام الإقامة والعمل منذ بدء الحملات الأمنية قبل ثلاثة أسابيع، في حين بلغ عدد الذين نقلوا إلى مراكز مخصصة بانتظار انتهاء إجراءاتهم حوالى 83 ألفا.
وذكرت مديرية الجوازات أن عدد الذين تم ترحيلهم منذ الرابع من نوفمبر الحالي حتى أمس، بلغ أكثر من 56 ألف مخالف لنظام الإقامة والعمل.
وأضافت أن المراكز المخصصة لإيواء المخالفين الذين قاموا بتسليم أنفسهم أو ضبطتهم الحملات الأمنية بلغ حوالى 83 ألف شخص من 14 جنسية، خاصة أن غالبية هؤلاء من الإثيوبيين.
وبدأت السعودية قبل ثلاثة أسابيع طرد العمال الأجانب المخالفين لنظام الإقامة والعمل بعد انقضاء مهلة سبعة اشهر منحتها لهم لتسوية أوضاعهم أو مغادرة المملكة.
يشار إلى وجود ما لا يقل عن تسعة ملايين وافد في المملكة تشغل غالبيتهم العظمى وظائف برواتب متدنية للغاية لا يقبلها السعوديون.