عالم
«إيكونومست»: تصرفات الصين «المراهقة» تهدد بحرب مع اليابان وأمريكا
اعتبرت مجلة «إيكونومست» البريطانية أن المواجهة الحالية بين الصين والولايات المتحدة واليابان على خلفية إعلان السلطات الصينية فى 23 نوفمبر بشكل أحادي عن إقامة منطقة دفاع جوي، ومنع تحليق الطائرات دون إخطار مسبق في منطقة جزر متنازع عليها بين بكين وطوكيو، والرد الأمريكى «السريع» على هذه الخطوة الذي جاء بتحليق طائرة أمريكية في هذه المنطقة دون إخطار، بأنه «التصعيد الاستراتيجي» الأكثر إثارة للقلق بين البلدين منذ عام 1996، عندما أمر الرئيس الصيني وقتها، جيانج تسه مين، بحظر إطلاق التجارب الصاروخية في مضيق تايوان، وما تبع ذلك من إرسال الولايات المتحدة لاثنتين من حاملات الطائرات هناك.وقالت المجلة إنه ليس غريباَ أن تطالب بعض الدول بالتحقق من هوية الطائرات التي تمر في مناطق معينة، إلا أنه لا يفترض أن تكون المنطقة متواجدة في إقليم دولة أخرى، حيث تقع منطقة الدفاع الجوي فوق بحر الصين الشرقي، في منطقة تشمل جزر سنكاكو، الأرخبيل الخاضع إداريا لليابان، لكن الصين تطالب به وتسميه «دياويو».وأضافت أنه لا بأس في أن يواكب نمو القوة الاقتصادية تزايد الجرأة الإقليمية طالما كان سلوك الدولة لا يخرج عن القوانين الدولية، إلا أن هذا الأمر لا ينطبق على الصين.وشبهت المجلة تصرفات الصين بـ«المراهق» الذي لا يتشكك فى قوته فتصدر منه تصرفات قد لا يدرك عواقبها، ومن ثم تثير المتاعب للآخرين، مشيرة إلى أن الصين قللت من مدى تأثير أفعالها، وأقامت سبباً لاندلاع حرب مع جيرانها والولايات المتحدة لأجيال مقبلة.اقرأ أيضًا