توك شو وستالايت
فقيه دستوري: مسودة دستور لجنة الخمسين بها عيوب جسيمة
قال فؤاد عبدالنبي أستاذ القانون الدستوري، إن الدستور الحالي به عيوب جسيمة لكن الشعب سيوافق عليه لإكتمال خارطة الطريق وعبور المأزق الحالي الذي تمر به الدولة، مضيفا أن من المصلحة أن يتم الدستور ويظهر للنور، متوقعا أن 75 % من المصريين سيوافقوا عليه. وأضاف في حواره ببرنامج "مصر بتتغير" والذي تقدمه الإعلامية "عبير أبو طالب"علي الفضائية المصرية، أن أعضاء لجنة الخمسين المعدة لتعديل الدستور كانوا يريدون، حد المحاكمات العسكرية للمدنيين بعد تعديل المادة74 من الدستور والخاصة بالمحاكمات، فقاموا بمطها وتوسعة المعني مما أدي لإثارة الشكوك فيها، وكان عليهم أن يكتفوا بمضمون ونص مادة دستور 1971 . وأوضح، إن صدور قانون تنظيم التظاهر الحالي ظهر في توقيت سيء وكان من المفترض أن يتم وضعه منذ بداية ثورة يونيو لكن قادة الدولة جعلوا الأمور وصلت إلي مما هي فيه، وأضاف أن قانون التظاهر موجود منذ عام 1914 في المادة 10 ، لكن لم يتم تفعيله عند تجدد التظاهرات، كما أنه موجود في جميع دول العالم ومنها أمريكا وإنجلترا التي تنتقد الإدارة المصرية وليست مصر تبتدع شيء جديد، موضحا أن المادة 86 من قانون العقوبات كانت تكفي بدلا من قانون التظاهر بأكمله وهي أشرس من أي قانون تظاهر آخر. وأكد أن خارطة الطريق ظهرت ولا يستطيع رئيس الجمهورية عدلي منصور نفسه أن يغيرها بإعلان دستوري جديد بعد موافقة الشعب عليها، مؤكدا أن من قالوا بالرجوع لدستور 1971 معاتيه ويريدوا تدمير مصر. ولفت، بقوله إن جماعة الاخوان جماعة صهيونيه تقصد أن تحدث فتنة بين الشعب المصري بضرب الأقباط، مشيرا أن من حقها أن تفعل ما تريد لانها لم تجد الردع الكافي من مسئول يقف في وجهها، لكن كان يجب حل الجماعة وجعلها جماعة إرهابية وحل الأحزاب الدينية. ونادي عبدالنبي، الشعب المصري بأن يقف ضد الإخوان وقال هم يريدون وضع فتنة بين الشعب لتدمير مصر، ولابد من إنقاذ الدولة بالموافقة علي الدستور، وأن يسيروا علي خارطة الطريق ببداية الدستور ويستفتي عليه خلال 60 يوم، ثم انتخابات مجلس شعب ثم إنتخابات رئاسية ، مختتما حواره بأن الاعتداء علي القوات المسلحة اعتداء علي الشعب نفسه.