أقام السفير التركى لدى مصر حسين عونى بوطصالى مساء اليوم احتفالا كبيرا بمقر اقامته بمناسبة العيد الوطنى لبلاده فى الذكرى التسعين لاعلان الجمهورية التركية حضره لفيف من الدبلوماسيين المصريين والاجانب السفراء ورجال الاعلام،في نفس الوقت الذي شهدت فيه المنطقة المقابلة للمقروقفة احتجاجية شارك فيها العشرات احتجاجا على مواقف الحكومة التركية من ثورة ٣٠ يونيو. وقد ردد المتظاهرون شعارات مناوئة لمواقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اعربوا خلالها عن رفضهم لما وصفوه بالعبث التركي بمقدرات الشعب المصرى.. كما رددوا شعارات التأييد للفريق اول عبد الفتاح السيسى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والانتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة .
ورددوا هتافات "بنحبك يا سيسي" كما رفعوا لافتات "أردوغان لا تتدخل في مصر وأرفع يدك عنا".
وطالبت الشرطة المتظاهرين بالابتعاد عن الأبواب المؤدية لمنزل السفير والذين استجابوا لطلبهم .
ويذكر ان السفير حسين عونى كان قد قررتعديل مكان اقامة الاحتفال يوم أمس بشكل مفاجىء وتم اخطار المدعوين بذلك نظرا لما وصفته السفارة فى الدعوات الجديدة بانها ظروف خارجة عن الإرادة دونما ايضاحات أخرى .
وفيما لم تحل الاحتجاجات دون اقامة الاحتفال فقد بدأ الحفل بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية أعقبه السلام الجمهوري لتركيا ثم القى السفير التركي بالقاهرة حسين عوني بوصطالي كلمة بعد استقباله لجميع الضيوف أكد فيها على عمق العلاقات المصرية التركية منذ الحكم العثماني وماسبقه وخلال فترة حكم محمد على وفي العصر الحديث .
وأشار السفير إلى أن المنزل الذي يعيش فيه هو هدية من الحكومة المصرية والأسرة المالكة أسرة محمد على