أهم الأراء
تعويم الجنيه
ننتظر قرارا للإصلاح الاقتصادي أتمنى ان يكون الآن يقضى بالاعتراف بقيمه الجنيه الحقيقية امام العملات الصعبة بدلا من القيمة الوهمية التي لا يمكن ان نضع رؤوسنا في التراب بعد اليوم ونتباهى اننا نضع سعر التحويل في البنك 8.87 وهو في الواقع يتعدى 12 جنيه امام الدولار الأمريكي. المخاوف من ارتفاع أسعار السلع والخدمات هذا طبعا غير سليم لان المستورد الان يقوم بتدبير العملة من السوق السوداء بالفعل ولا يقوم البنك بالتدبير له أى انه يعمل من زمن على تقدير أسعار السوق السوداء ولا يعترف أصلا بسعر البنك الصوري اما لو كان البنك يقوم له بالتدبير ( وهذا لا يحدث ) فانه يرفع الأسعار نتيجة امتناع البنك عن التدبير. إذا السعر الحقيقي هو السعر الذي يجرى عليه التعاملات بيعا وشراء وليس سعر سوق وهمى لا يوجد عليه أى تعاملات وهو للأسف سعر البنك. الخوف من ان ترتفع أسعار العملة في السوق اكثر من ذلك هو وهم أيضا ( الا اذا كان هناك انخفاض اخر نتيجة لتغيرات الميزان التجاري مع الدول الأخرى مما ينتج عنه نقص العرض مقابل الطلب وهذا منطقي بالطبع ) في الوضع المستقر فانه لن يكون هناك ضرر لان البنك وقت ان يكون السعر به يساوى السعر في السوق السوداء سيكون لديه موارد يمكنه من خلالها ان يقوم بالبيع بنفسه للناس مع الحفاظ على ان يكون أرباحه من البيع والشراء قروش لا تصل ابدا الى ما سببته كم المضاربات التي نسمع عنها يوميا من أرباح تحققت للمضاربين على حساب خراب بلادنا اننا امام مرحله لابد فيها من اتخاذ قرارات بانتقاء المسئولين وكفانا تجارب وذلك عبر اختبارات يقوم بها خبراء من الخارج ان لم يكن لدينا من يرون انهم يمكنهم اختيار المناسب منهم و يختبرون فيها قدراتهم ويقوم كل مواطن سيتولى أى مسئوليه بعمل خطه حقيقيه وليست أوراق بغرض تستيف المستندات انما يناقش في خطته للتطوير وقدرته على وضع الحلول علاوة على قدرته الابتكارية في تصور الأمور والعمل فعلا لا قولا. الان يمكننا التغيير للأفضل اذا وجدنا من يسمعنا او يحاول ان يسمعنا واننا ملتزمون ان نبحث عن الحلول طالما لدينا ما ندافع به عن رأينا ووجهه نظرنا من اجل صالح مصرنا الغالية. الازمات فى تاريخنا تصنع رجالا اشداء فكم وقف هذا الشعب يدا واحده عند شعوره بأى تهديد واملنا ان نصل الى بر الأمان . اعان الله السيد رئيس الجمهورية على التركة الثقيلة ووفقه الى ما فيه خير مصر والمصريين .