أهم الأراء
الشباك الواحد
لاشك اننا جميعا نريد ان نرى مصر غدا افضل ونريد ان نرى الجهود التي يقوم بها السيد الرئيس حفظه الله واعانه على ما يعمل في كل المجالات من اجل غد افضل باذن الله . الاستثمار الذى وصل الى درجه صعبه سببها البيروقراطية التي أوقفت تقريبا أى نشاط استثماري فالموظف الحكومي يعمل في بيئة غير سليمه من قوانين و لوائح وقرارات محافظين وإجراءات معلنه ومنشورات وفى النهاية يتخذ القرار على مسئوليته الشخصية وهو ما تسبب في الأيادي المرتعشة التي لا تقدر على اتخاذ قرار في النهاية وهى التي دفعت الى افساد الموظف و رغبته في تأمين مستقبله اذا تمت المسائلة علاوة على إجراءات العمل التي وصلت الى ان يصدر كل مسئول قرار وقتما يشاء و يعدل وقتما يشاء بما يفيد العمل من وجه نظره ولكن في النهاية يخلق نوعا من الارتباك لدى الوحدات الحكومية تصل الى ان تتوقف الاعمال بعد كل قرار تقريبا لحين تفسيره و البحث في تطبيقه و الاثار المترتبة عليه . اننا امام مشكله حقيقيه كيف نطالب بالاستثمار و واستقبال المستثمرين وزياره واحده الى المصلحة الحكومية يقوم بها المسئول عن تنمية الاستثمارات لكى يكتشف الحقيقة على ارض الواقع ويرى كيف يمكن ان يعامل في المصلحة الحكومية التي يسعى هو الى تطويرها ويشعر بما يشعر به المستثمر الذى ينتظر اول طائرة للهروب الى بلد اخر يؤمن بأهمية الاستثمار واثره على الدولة . هل يعقل اننا بما حبانا الله من عقول لدوله مثل مصر لم تنهى الشباك الواحد منذ تم الحديث عنه في الماضي وأننا ننتظر كل يوم ان يجد المستثمر مكانا واحدا يصل اليه يقوم بأنهاء كل ما يتطلب استثماره فالواقع مختلف فالتنسيق بين الوزارات الى الان لم يصل الى شيء مما ينذر بخطرعلى صعيد جذب الاستثمارات الأجنبية. بيد ان الاستثمارات المحلية وصلت أيضا الى طريق مغلق مع المصالح الحكومية ومع اننا نتكلم دائما عن التطوير الا ان ما حققناه من هذا التطوير لا نجد له اثرا على ارض الواقع. العقول موجوده والامكانيات موجوده فلماذا ننتظر ونحن نعلم احتياجنا الى الاستثمار الأجنبي والى متى سننتظر ..ارجو ان يؤخذ ما جاء بهذا المقال مأخذ الجد خوفا على بلادنا وأملا في مستقبل أفضل باذن الله . نثق في قدرتنا على تخطى الازمات و نثق في قدراتنا على حل المشكلات فلدينا الكثير مما يمكننا عمله .