قررت «جوجل» تعيين أول مستشار قانوني عام لمشروع السيارة ذاتية القيادة، بينما زاد المراقبون الأمريكيون فحصهم تلك المركبات.

وقطعت شركة جوجل أكثر من 2.7 مليون كيلومتر لاختبار القيادة الذاتية في ولايات تكساس وكاليفورنيا وأريزونا وواشنطن، وقالت إنه لا يوجد جدول زمني لديها لإتاحة المركبات ذاتية القيادة للجمهور، لكنَّ عددا من حوادث التصادم التي تعرضت لها المركبات ذاتية القيادة لفت انتباه الهيئات الرقابية.

وقالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في مارس الماضي إنها تجمع معلومات بعد أن اصطدمت سيارة ذاتية القيادة التي تنتجها شركة جوجل بحافلة محلية في ولاية كاليفورنيا في حادث صغير، لكنها لم تفتح تحقيقا رسميا.

وفتحت الهيئة تحقيقا رسميا في مقتل سبعة أشخاص في حادث لسيارة تسلا أثناء تشغيلها في وضع "القيادة الذاتية".

وتعكف السلطات الرقابية على وضع قواعد إرشادية لمثل هذه السيارات، وكان من المقرر الكشف عن هذه القواعد الإرشادية يوم الخميس القادم لكن وزير النقل الأمريكي أنتوني فوكس قال للصحفيين الشهر الماضي إن القواعد الإرشادية قد لا تصدر إلا في وقت لاحق من فصل الصيف.

وعينت جوجل كين فوسن كبير للمحامين في مشروع السيارة ذاتية القيادة، وشغل فوسن مؤخرًا منصب كبير المسئولين القانونيين في شركة ذا كلايميت كوربوريشن وهي شركة متخصصة في البيئة تابعة لمجموعة مونسانتو، وعمل من قبل في شركة ميلفيني ومايرز.

وقد تكون الخطوة علامة على أن جوجل تستعد لجعل وحدة مشروع السيارة ذاتية القيادة شركة منفصلة، والبرنامج في الوقت الحالي يتبع وحدة معمل إكس للأبحاث التابعة لجوجل.

وقالت جوجل كذلك إنها عينت تيم باباندريو للعمل في بناء الشراكات، وكان يعمل في مكتب الابتكار في هيئة النقل البلدية في مدينة سان فرانسيسكو.

وقالت جوجل وشركة فيات كرايسلر للسيارات في مايو الماضي إنهما اتفقتا على العمل معا لتصنيع أسطول من مائة سيارة صغيرة ذاتية القيادة لتصبح أول شركة من شركات وادي التكنولوجيا الأمريكية تدخل في شراكة مع شركة تقليدية لتصنيع السيارات.

وذكرت رويترز في مارس الماضي أن فريق إنتاج السيارة ذاتية القيادة في جوجل يتوسع ويتوظف المزيد من ذوي الخبرة في صناعة السيارات ما يؤكد عزم الشركة على تجاوز مراحل التجارب.