Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

عالم

تحالف أمريكي كوري ياباني ضد الصين

طباعة

لم تكن الأزمة المتصاعدة في العلاقات الصينية اليابانية محض صدفة، فلطالما كان بين الدولتين تعاون في العديد من الملفات بالرغم من الخلافات السياسية بينهما، إلا أن الوقيعة الأمريكية نالت منهما لتفقد كل منهما قواها في محاربة الأخرى وتظل أمريكا هي سيدة الموقف.

حيث توترت العلاقات بين القوى الآسيوية صاحبة أكبر الاقتصادات في العالم منذ عدة أشهر بسبب النزاع على جزر في بحر الصين الشرقي تدعى "دياويو" في الصين، بينما تسميها اليابان "سينكاكو" وتقع هذه الجزر حاليا تحت السيطرة الإدارية اليابانية بينما أعلنت الصين إقامة منطقة دفاع جوي فوق بحر الصين الشرقي لتشمل هذه الجزر التي تسيطر عليها اليابان.

من جانبها كانت اليابان وحليفتها أمريكا قد وجهتا انتقادات حادة لتحركات الصين نحو فرض قواعد جديدة على المجال الجوي فوق الجزر التي تقع في قلب النزاع مع طوكيو.

محذرة من تصاعد غير متوقع إذا أصرت بكين على فرض هذه القواعد كما قامت أمريكا بإرسال قاذفتين من طراز بي - 52، فوق منطقة متنازع عليها لإجراء بعض التدريبات دون علم بكين.

ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل انضمت كوريا الجنوبية إلى الصراع منحازة إلى الطرف الأمريكى والتي طالما تحالفت معها ضد جيرانها في الشمال "كوريا الشمالية حيث يتمركز حاليا في كوريا الجنوبية 28 ألفا و500 جندي أمريكي ضمن تبعات الحرب الكورية التي استمرت خلال الفترة من 1950-1953 والتي انتهت بوقف إطلاق النار وليس بمعاهدة سلام وتركت الكوريتين من الناحية الفنية في حالة حرب.

يأتي ذلك في وقت استدعت فيه سلطات البلدين سفيري كل منهما لدى الأخرى وطلبت طوكيو من سفير الصين لديها تراجع بكين عن خططها في هذا الصدد إلا أن السفير تشينج يونج هوا أكد ضرورة سحب اليابان لطلبها معتبرا إياه غير معقول.

ومن جانبها، استدعت بكين سفير اليابان لديها للاحتجاج على ما وصفته بضجة غير معقولة أثارتها طوكيو ضد إقامة الصين منطقة دفاع جوي وأعلنت وزارة الدفاع الصينية أن الحكومة قدمت احتجاجا رسميا لسفارتي الولايات المتحدة واليابان في بكين ردا على التصريحات الصادرة من بلديهما.

وطالبت الوزارة واشنطن بالتوقف عن اتخاذ مواقف متحيزة في الخلاف الناشب بين الصين واليابان حول مجموعة جزر غير مأهولة في بحر الصين الشرقي كما صرح يانج يوجون المتحدث باسم الوزارة بأن الصين تصر على الدفاع عن حقها الذي تراه في السيادة على الجزر.

كما كان وزير الدفاع الياباني إيتسونوري أونوديرا قد أكد أن بلاده والولايات المتحدة تتعاونان في التصدى لمنطقة الدفاع الجوي التي أقامتها بكين فوق بحر الصين الشرقي.

موضحا أن واشنطن تشاركه موقفه الرافض لهذه الخطوة أحادية الجانب التي اتخذتها الصين بإنشائها لتلك المنطقة الدفاعية.

وكعادتها دائما ما تصور أمريكا ذاتها في صورة حمامة سلام قال البيت الأبيض إن النزاع بين الصين واليابان على جزر في بحر الصين الشرقي ينبغي حله دبلوماسيا.

وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست للصحفيين في كاليفورنيا أن السياسة التي أعلنها الصينيون في مطلع الأسبوع تزيد اشتعال الموقف دون داع مضيفا أن هذا هو نوع الخلافات التي ينبغي ألا تعالج بالتهديدات أو باستخدام لغة مستفزة وإنما يمكن ويجب أن تحل دبلوماسيا.

يذكر أن الصين واليابان من أكبر القوى الاقتصادية الموجودة في القارة الاسيوية كما أن لهما سابقة تحالفات ضد المصالح الأمريكية حيث تصاعدت محاولتهما في 2012 للتخلي عن الدولار الأمريكي كعملة وسيطة من خلال التبادل المباشر بين عملتيهما اليوان والين التفافا على الدولار مما يسمح لهما بتنفيذ قرارهما بالتخلي عن الدولار في غضون نصف سنة.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك