عالم
تصعيد أمنى باليمن بعد تجدد الاشتباكات بين قبليين والحوثيين
شهد العديد من المدن اليمنية والعاصمة صنعاء تصعيدا أمنيا، بعد تجدد الاشتباكات بين قبليين مع مسلحين موالين للجماعة الحوثية أسفرت عن مقتل مسئول يمنى يدعى صدام غبير مدير مديرية العشة بمحافظة عمران، واثنين من مرافقيه.
وكلف الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الأجهزة الأمنية والعسكرية المختلفة باتخاذ جميع التدابير، لحفظ الأمن والاستقرار، ومواجهة عمليات الاغتيالات بقوة وحزم، وذلك من خلال تكثيف الحملات الأمنية، حسبما ذكر الموقع الإلكترونى لوزارة الدفاع اليمنية.
وقال مصدر عسكري رفيع المستوى بوزارة الدفاع قى تصريح لـ"وكالة أنباء الشرق الأوسط" اليوم الخميس: "إن توجيهات الرئيس هادى، جاءت خلال الاجتماع الذي عقده أمس الأربعاء، وضم عددًا من القيادات العسكرية والأمنية في وزارتى الدفاع والداخلية، وقوات الأمن الخاصة، والأمن القومى، والأمن السياسي".
وحث الرئيس اليمنى، خلال الاجتماع، الأجهزة الأمنية والعسكرية على "اليقظة الأمنية، والاستشعار بالمسئولية تجاه الاختلالات الأمنية التي تشهدها بعض المناطق اليمنية، وعمليات الاغتيالات، ومواجهتها بكل قوة وحزم من خلال تكثيف الحملات الأمنية، ومتابعة المجرمين وتقديمهم إلى العدالة"، وتوقع المصدر ذاته، أن "تشهد الأيام المقبلة إجراءات أمنية غير مسبوقة لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد".
وكانت وزارة الداخلية اليمنية، طلبت من بعض أجهزتها، القبض على أي شخص يحمل سلاحا بدون ترخيص من الوزارة.
وتشهد مناطق مختلفة في اليمن حالة انفلات أمني شديدة بالتزامن مع قرب اختتام "مؤتمر الحوار الوطني الشامل"، المنعقد حاليا بصنعاء، بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة؛ لمناقشة قضايا رئيسية تتعلق بالعدالة الانتقالية والحريات والقضية الجنوبية، وغيرها.
ويعتبر اليمن من أكثر الدول التي ينتشر فيها السلاح بين القبائل التي تمتلك مختلف أنواع الأسلحة، إذ تنتشر نحو 60 مليون قطعة سلاح، بحسب إحصائيات رسمية حديثة.