وصف عمرو عامر الباحث فى الفكر السياسي والإستراتيجي، أعضاء حركة شباب 6 أبريل بأنهم جيوش الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل تنصيب رجلهم محمد البرادعى رئيساً لمصر. وتابع عامر أن أحمد صلاح عضو حركة شباب 6 أبريل يطلق عليه "الرجل الشقى" فى البيت الأبيض، وهو هارب فى أمريكا، مؤكدًا انه ظابط الاتصال بين الحركات الثورية فى مصر والإدارة الأمريكية. واضاف - خلال لقائه مع الإعلامى جمال عنايت ببرنامج "على الهوا" الذى يذاع على فضائية "اليوم"- إن طريقة عمل الحركات الثورية هى الرفض، منذ حكم المجلس العسكرى، ورفضهم للدكتور كمال الجنزورى، الذى لم يكن محل خلاف فى السابق. وأضاف : إن آخر مرحلة تعيشها مصر الآن وهى إفشال الدولة، ويعتمد الخبير العسكرى الأمريكى خلال ورشة العمل التى عقدها فى إسرائيل لتحقيق هذا الأمر على الطابور الخامس. وأشار إلى أن كافة هذه القوى لم تشارك فى 30 يونيو، وأحمد ماهر أعلن فى أحد اجتماعات الحركات الوطنية إنه لن يشارك لأنه مستهدف، ولكنه لم يشارك لأن هذا الأمر من تعليمات أمريكية. واستشهد بتنفيذهم للمخطط الذى ورد ببحث الخبير العسكرى بما كانوا يفعلونه مع المشير حسين طنطاوى خلال المرحلة الانتقالية والذى كان محوره الثانى يتركز على هدم الاقتصاد بالإشارة الى عدم نزاهة جميع رجال الأعمال فى عهد مبارك والذى كان من بينهم رجال أعمال ساهموا فى وضع مصر على الخريطة الاقتصادية فى 2005. وتابع أن المحور الثالث يعتمد على الفوضى الخلاقة وصناعة الأزمات والتى أوصت مبارك بإخراج جماعة الإخوان الى الساحة السياسية بمصر ومساعدتهم على تكوين حزب سياسي ذو مرجعية دينية على غرار الاتحاد السوفيتى باستخدام منشقين وحركات اصلاحية كحركتى 6 أبريل أو كفاية، معتبرا أن الاشتراكيين الثوريين هم أخطر سلاح فتاك من حروب الجيل الرابع والذى يرتكزون على دولة بلا رئيس ولا يعترفون بجيش أو شرطة. ووصف الاشتراكيين الثوريين بأنهم يسعون الى ما يعرف بالفوضى الخلاقة والتى لا تقبل باى مصلح سياسى أو نظام جديد او برنامج جديد وترفض على طول الخط لمجرد الخروج عن القانون والشرعية وهو ما ينفذه الشباب خلال هذه المرحلة وأشار الى أن الإدارة الأمريكية اتفقت مع بعض شباب حركة كفاية و6 أبريل لمساعدتهم فى استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج اخفاء الهوية على الفيس بوك وتقديم حوافز للشركات الامريكية فى المنطقة العربية والتى تولت بعد ذلك تدريب هؤلاء الشباب وكانت الراعية لمؤتمرات شباب ابريل وكفاية والتى كانت مسئولة ليس فقط عن توفير الموارد التكنولوجية لهم ولكن ربطهم بالسياسية والاعلام فى مصر من خلال إتاحة الفرصة لهم بالظهور فى وسائل الاعلام المختلفة أمثال 6 أبريل وغيرهم. وأكد أن أهمية ثورة 30 يونيو نابع من استخدامنا لتكتيك جديد ألا وهو الحشد والتلاحم بين الشعب والشرطة والجيش وهو ما جعل امريكا تترنح بعد تعطيل مشروع الشرق الاوسط والذى لم ينتهى نهائيا، مشيدا بدور الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد الاعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع، واصفا إياه بقطز الوطن العربى. ومن ناحية أخرى، اعتبر عامر أن رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان أحد عناصر تنظيم الإخوان وأحد زعماء مشروع الشرق الأوسط الجديد، مشيرًا الى أنه لا مانع لديه لاجتزاء جزء من الأراضى التركية لصالح مشروع الشرق الاوسط الجديد. جاري تحميل الفيديو..