اتهم مسئولي شركة LG مصر الحكومة المصرية وادارة البنك المركزي المصري بالتسبب في  التلاعب بسعر الدولار في السوق وهذا ادي الي انحفاض سعر الجنيه والذي اثر سلبي علي مبيعات الشركة وارتفاع الاسعار مما ادي الي انخفاض حصتها السوقية في مصر بنسبة كبيرة .
وقلل ال دون كواك المدير التنفيذي لشركة  LGمن ان تستطيع عملاق اجهزة المحمول والاجهزة المنزلية   Samsung الاستمرار في خفض أسعار منتجاتها في السوق المصرية للحصول على ميزة تنافسية.
وأشار إلى أنّ توجّه Samsung إلى خفض أسعار منتجاتها في ظل ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه سيؤدي إلى عدم قدرة الشركة على الاستمرار في السوق المصرية.
وتواجه ال جي  منافسة شرسة من بعض شركات صناعة أجهزة الموبايل الصينية، التي دخلت السوق المصرية مؤخرًا وتسببت هذه المنافسة في تراجع حصة الشركة السوقية من مبيعات أجهزة الموبايل.
من ناحية اخري خسر قطاع الهواتف الذكية بشركة ال جي  67.8 مليون دولار، خلال الأشهر الثلاثة الماضية وفقا لبيان النتائج المالية الخاص بالشركة، ما يمثل تراجعا كبيرا لواحد من أهم قطاعات الشركة، والذي حقق أرباح متواضعة، في الربع الثاني.
وافادت التقارير أن شركة  LGتمر بوقت عصيب حاليًا في سوق الهواتف الذكية، خاصة مع ارتفاع أسعار المواد الخام، كما أن الشركة تحاول أن تواجه المنافسة الشديدة من سيطرة مصنعى الهواتف الصينية مثل هواوي ولينوفو وتشاومي، إضافة إلى السيطرة الموجودة أصلا من قبل جارتها الكورية الجنوبية سامسونج، وجارتها التايوانية اتش تي سي.
وصرحت LG فى نهاية يناير 2016 أن خسائرها الصافية بلغت 116 مليون دولار خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2015 ، علاوة على خسارة صافية العام الماضي بلغت 171 مليون دولار.
وخلال مايو الجاري أعلنت شركة إل جي للاتصالات المتنقلة أنها سجلت خسائر تشغيلية قدرها 202.2 مليار وون (168.20 مليون دولار)، وأرجع الخبراء ذلك لزيادة نفقات التسويق للهاتف الذكي الجديد LG G5، كما سجلت شركة إل جي لمكونات المركبات خسائر قدرها 15.8 مليار وون (13.14 مليون دولار).
وكانت LGقد أعلنت عن نتائجها المالية للربع الثالث من 2015، وأكدت النتائج أن قطاع الهواتف الذكية سجل خسائر كبيرة.
وخسر قطاع الهواتف الذكية 67.8 مليون دولار، خلال الأشهر الماضية، وفقا لبيان النتائج المالية الخاص بالشركة، ما يمثل تراجعا كبيرا لواحد من أهم قطاعات الشركة.