Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

مصر

«المصري اليوم» فى مدرستي ضحيتي كنيسة العذراء.. «مقعدان ينتظران تلميذتين لن تأتيا»

طباعة

مقعدان فارغان ينتظران طفلتين لن تأتيا مرة أخرى. ألعاب صغيرة فى الفسحة، غالبًا «استغماية» وترنيمة دينية تنتظران أصحابهما الغائبين، الذين تصادف وجود اثنين منهم فى كنيسة استهدفها رصاص قتلة. «المصرى اليوم» رصدت من داخل مدارس وفصول الطالبتين مريم نبيل، الصف الثانى الإعدادى، ومريم أشرف، الصف الثانى الابتدائى، أصغر ضحايا الحادث.أحزان الفراق، التى امتدت إلى حد العويل والبكاء على من فارقوهم للأبد، لم تخفف من رغبتهم فى الثأر لدماء الأطفال البريئة، لكن الأطفال، زملاء الضحيتين، كانوا أكثر قدرة على التقاط التفاصيل الصغيرة التى شكلت حياة «المريمين».. بعضهم كتب قصائد للرثاء، وبعضهم ذهب مسرعا إلى منزل صديقته للعزاء، ومنهم من بعث برسائل اعتذار، ومنهم من قرر عدم اللعب من جديد فى فناء المدرسة مرة أخرى.

مدرسة مريم أصغر ضحايا حادث الكنيسة: قلوب خضراء تبكى على ترنيمة لم تكتملهنا مدرسة أصغر شهداء حفل زفاف كنيسة العذراء، يوم دراسى جديد تغلفه الأحزان على فراق واحدة من طلاب المدرسة. هنا مدرسة «العبور الابتدائية المشتركة»، مدرسة الطالبة مريم أشرف الطالبة بالصف الثانى الابتدائى.لم يتبق من مريم التى كانت تتقافز فى أرجاء المدرسة سوى ذكرى ومشاهد لحركات وكلمات كانت تنطق بها الصغيرة، وورقة داخل كراسة العربى كتبت فيها: «ألعب مع أصحابى.. نقفز.. نجرى.. نضحك.. نبنى بالرمل بيوتا وقلاعاً يغرقها الموج فلا نغضب»، لتكون تلك هى آخر كلمات مريم التى واجهت الموت غدرا بشجاعة أثناء حضورها مراسم زفاف عمتها فى كنيسة العذراء بالوراق وتلقى مصرعها. اقرأ المزيد

قصيدة لزميلات مريم ضحية كنيسة العذراء بمدرستها: «باسم الحب نامي في التراب»

«بسم الله.. بسم الحب.. نامى يا مريم فى التراب واستنى الجنة.. بنحبك».. كان تلك هى بداية قصيدة رثاء لم يملك زملاء مريم نبيل، الطالبة بالصف الثانى فى المرحلة الإعدادية، بمدرسة الشهيد أيمن سمير الطويل، بقرية شنبارى التابعة لمركز أوسيم محافظة الجيزة، سوى كتابتها عقب إطلاق النار على فرح بكنيسة العذراء بمنطقة الوراق، والذى أودى بحياتها وطفلة أخرى عمرها 8 سنوات.رغم أن مريم كانت الطالبة الوحيدة المسيحية فى الفصل، وكذلك بين طلبة الصف الثانى للمدرسة، إلا أن أحداً لم يشعر فى يوم من الأيام بأن تلك الزميلة تحمل ديانة أخرى، لم يكن يتردد فى أذهانهم عنها سوى صدى صوتها وهى تفتتح الإذاعة المدرسية بقولها «زملائى الأعزاء سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، أهلا بكم فى يوم جديد للإذاعة المدرسية والتى لن نجد خير بداية لها سوى تلاوة بعض الآيات من الذكر الحكيم». اقرأ المزيد

والد عروس الوراق: الإرهاب لم يفرق بيني وبين صديقي المسلم

لم يطف فى خياله ولو للحظة أن فرحة ابنته الصغرى ستتحول إلى مأتم.. لطالما حلمت بهذا اليوم طويلاً، لكن «أصابع» الإرهاب قلبته إلى «كابوس»، هكذا يتفجر كلام أمير عيسى، والد العروس «دينا».يواصل: «الدنيا أظلمت فى لحظات معدودات، وتحول كل شىء إلى حطام، فرحتى بزواج ابنتى، وسعادتى بوجود عدد كبير من الأحباء والأقارب والمعازيم، عندما تلقيت اتصالاً من صديقى (محمد) يخبرنى بالحادث الأثيم». اقرأ المزيد

بالصور.. في مدرستي ضحيتي كنيسة العذراء بالوراق: مقعدان فارغان ودموع بريئةبين مدرستى العبور الابتدائية المشتركة وأيمن الطويل الإعدادية، امتدت أحزان الأطفال الطلاب وبكاؤهم على فقدان زميلتى الدراسة، فى حادث إطلاق النار على كنيسة العذراء بالوراق مساء الأحد الماضى.«المريمان».. مريم أشرف مسيحة، 8 سنوات، ومريم نبيل فهمى، 12 عامًا، تركتا مجموعة من التفاصيل الصغيرة تذكرها تلاميذ المدرستين أثناء حديثهم لـ «المصرى اليوم»، فإحداهما كانت مسؤولة الإذاعة المدرسية التى تبدأ بالقرآن الكريم وإلقاء أحد الأحاديث الشريفة، والثانية وصفها زملاؤها الصغار ومدرّساتها بـ «الملاك الصغير». لم تشفع سنهما الصغيرة فى النجاة من الموت المجانى الذى قالت عنه تحريات النيابة، الثلاثاء، إنه استمر لمدة 3 دقائق ليحصد أربعة أرواح. اقرأ المزيد

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك