Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

أهم الأراء

حديث من 573

طباعة
اسم الكاتب : صلاح منتصر

انتقل مستشفى علاج أطفال مرضى السرطان المعروف باسم 57357 خطوة أبعد عندما أضاف إلى نشاطه العلاجى المعروف، نشاطا
أدبيا وفكريا وثقافيا من خلال اجتماع شهرى لمجموعة من الإعلاميين والمثقفين تحت اسم »الدوار«، مستوحى من »دوار العمدة« الذى يستقبل ضيوف القرية فى جلسة سمر وحوار يتناول شئون القرية.عقد الدوار ثلاث جلسات حضرتها جميعا، كانت أولاها للتعارف، وفى الجلسة الثانية فى شهر مارس الماضى جرى تكريم عدد من الأمهات المثاليات، أما الاجتماع الأخير فكان لتكريم العالم الكبير د. مصطفى السيد، فى حضور جمع كبير من شباب كلية طب عين شمس، الذين دعاهم د. عمرو عزت سلامة الوزير السابق مرتين، والأمير خلقا وعلما ورئيس مجلس أمناء مستشفى 573، أما د. شريف أبو النجا فيمثل الدينامو المحرك للمستشفى، بشبابه ونشاطه وأفكاره وحماسه، وقد أبكانى عندما عرض علينا فيلما عن بداية مشروع 573 الذى يعتبر أكبر مستشفى من نوعه فى العالم، فعند تخرجه وذهابه إلى قسم الأورام وجده عبارة عن مقبرة تضم 8 أسّرة، يرقد على كل منها مريضان فى وقت واحد، فى الوقت الذى كان العلاج أساسه حقنة «بسرنجة» كان يتم تداول السرنجة الواحدة عدة مرات بعد غسلها بمحلول الملح، ليفاجأ فى يوم بموت تقريبا كل الأطفال، فقرر ترك الطب والتقى الشيخ محمد متولى الشعراوى فى محله المختار فى محل أبو شقرة، وكان يرافقه صديقان، ومن هذا اليوم تغير التاريخ، من خلال ما قيمته 150 جنيها مشتريات شهرية قررها الثلاثة (مازالت مستمرة حتى اليوم)، زادت من أصحاب الخير إلى 750 ألف جنيه إلى 22 مليون جنيه فى أحد أيام رمضان،إلى هذا الصرح العظيم الذى لابد من تسجيل قصته، والذى مازال فى حاجة للتوسع، فمريض السرطان يحتاج علاجه إلى ثلاث سنوات يحجزه المستشفى خلالها من 80 إلى 120 يوما، إلى جانب من 70 إلى 80 زيارة سنويا، وأحيانا زيارة يومية، وقد سجلت نسبة الشفاء فى المستشفى 72%، من المقرر أن ترتفع فى نهاية هذا العام إلى 74%، وهى أعلى نسبة شفاء موجودة فى مستشفيات أمريكا.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك