حوادث
مصطفى حجازي.. «دوريان جراي» الهائم عشقًا بصورته
تعد قصة دوريان جراي أسطورة من الأساطير كتبها الروائي أوسكار وايلد عن اللورد هنري وتون الذي دخل على صديقه الرسام باسيل هولورد فرآه مندمجا في رسم بورتريه لشخص رائع الجمال وشاب وسيم اسمه دوريان جراي، كان «باسيل» قد تعرف عليه مؤخرا وأعجب به لروعة شخصيته وجاذبيتها ودماثة أخلاقه، فلا يمر يوم دون أن يراه ويتحدث معه، ويقول عنه: «في وجهه شيء يجعلك تثق به».ويتعرف الاثنان بدوريان جراي الذي «يهيم عشقا بصورته»، على الرغم من أن الصورة تتغير رويدا رويداً مع الوقت وتظهر على ملامحها القسوة وملامح الزمن وكأنها رمز لفساد روحه كلما زادت أخطاؤه، حتى يطعن الصورة يوما بخنجر فيموت على أثرها.يشبه هذا كثيرا الدكتور مصطفى حجازي الخبير الدولي في مجال التطور المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي وحوكمة الكيانات الاقتصادية والاجتماعية، وصاحب دعوة إحياء التيار الرئيسي المصري، الذي كان أول من أصّل لمعنى «أنسنة الإدارة» في الثقافة المؤسسية للشركات في منطقة الشرق الأوسط، والذي تم تعيينه مستشارا للشؤون الإستراتيجية للرئيس المؤقت عدلى منصور في أعقاب عزل محمد مرسي عن رئاسة مصر.اقرأ أيضًا