سجلت صادرات الساعات السويسرية في بداية 2016 أكبر هبوط لها منذ عام 2009 مع تباطؤ الاقتصاد الصيني وتركيز تجار التجزئة في هونج كونج على بيع المخزون الحالي بدلا من التقدم بطلبيات جديدة. وأظهرت بيانات نشرت الخميس أن صادرات قطاع الساعات السويسرية هبطت نحو 17 % في مارس وحده بالقيمة الحقيقية بعد التعديل إلى 1.5 مليار فرنك سويسري (515 مليون دولار) وهو أقل مستوى لها في أشهر مارس خلال 5 أعوام. وهذا هو رابع هبوط فصلي لصادرات الساعات السويسرية على التوالي والأكبر منذ الأزمة المالية العالمية. وانخفض الطلب على الساعات الفاخرة بسبب الحملة التي شنتها الحكومة الصينية على الرشاوى وانخفاض عدد الزبائن من السياح الوافدين إلى أوروبا وازدهار تجارة الساعات الذكية. وقال مكتب الجمارك الاتحادي الخميس إن صادرات الربع الأول قد هبطت إلى 4.7 مليار فرنك منخفضة بنحو نصف مليار فرنك عن مستوياتها في 2015 وهو ما يعادل انخفاضا نسبته 12 % بالقيمة الحقيقية. وتسارعت وتيرة الهبوط من يناير إلى مارس عندما سجلت خمس من الأسواق الست الرئيسية انخفاضا. (الدولار = 0.9722 فرنك سويسري)