أشهر كلب أليف من سلالة «لابرادور» الإفلاس بعد نفاد الأموال التي تركها له مالكه بعد وفاته، لضمان أن يستمر في العيش بمنزل الرعاية، حيث أقاما معا.وقالت صحيفة «ديلي اكسبريس» البريطانية، إن «هارولد بورسي» ترك مبلغ 660 جنيها إسترلينيا في وصيته وكان آخر ما يملك من مال لكلبه الأليف «بوب»، بهدف إنشاء صندوق ائتمان لصالحه لضمان بقائه في منزل الرعاية بعد وفاته عن 94 عاما.وأضافت أن الكلب «بوب»، البالغ من العمر 13 عاما، واجه مستقبلا قاتما حين بدأ المال ينفد مما دفع موظفي دار الرعاية والسكان المحليين لجمع أموال لصالحه وصل مجموعها إلى 5 آلاف جنيه إسترليني.وأشارت الصحيفة، إلى أن المال ضمن بقاء الكلب الأليف في دار الرعاية في بلدة بيرنهام بمقاطعة سامرست لقضاء أيامه الأخيرة، غير أن حاجته للعلاج من تصلب المفاصل بسبب تقدمه في السن جعلت الفواتير الطبية في تصاعد مستمر.وكان «هارولد» مالك الكلب «بوب» توفي في عام 2010 جراء فشل في القلب وترك كل أمواله لكلبه الأليف لضمان بقائه في دار الرعاية، غير أن المال نفد جراء حاجته للرعاية الصحية مما جعل موظفي الدار يشهرون إفلاس صندوق الائتمان الذي تم اعتماده لأجله بموجب وصية مالكه، والبحث عن طرق جديدة لتغطية تكاليف إقامته في الدار وعلاجه الطبي.