إجتمع مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية برئاسة محمد كمال الدين بركات وحرصا" منه على تداول السلطة وتطبيق قواعد الحوكمة السليمة فقد تم التوافق في مجلس إدارة الإتحاد بالإجماع على إختيار الشيخ محمد الجراح الصباح ممثل دولة الكويت ورئيس بنك الكويت الدولي رئيسا" لمجلس إدارة إتحاد المصارف العربية في تشكيله الخامس عشر بدورته الـــ (101) للفترة 2016-2019، هذا وقد حقق الإتحاد برئاسة الأستاذ بركات نجاحات وإنجازات خلال ترأسه دورة الإتحاد 2013-2016، وقد كان الأستاذ بركات نائبا" لرئيس الإتحاد لمدة فترتين من 2007-2013 قبل أن يصبح رئيسا" للإتحاد وخلال هذه الفترة حقق الإتحاد نجاحات وإنجازات تحت قيادة الأستاذ بركات منها:إتفاقية مع البنك الدولي لإعداد دراسة شاملة عن تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،وإعداد إستبيان مشترك بين إتحاد المصارف العربية وصندوق النقد الدولي حول تأثير القواعد والتشريعات المصرفية على المصارف العربية، De / Risking بهدف إعداد تقرير يتضمن تقييماً للعوامل المؤثرة على العمليات المصرفية، بالإضافة إلى تأثير القواعد والتشريعات المصرفية الدولية (بازل 3، فاتكا،AML / CFT، البنوك المراسلة) على العمليات المصرفية وعلى أداء المصارف العربية. و كذلك مبادرة حوار القطاع المصرفي العربي-الأميركي (US-MENA-PSD) بدعم من وزارة الخزانة الاميركية، وبنك الإحتياطي الفيدرالي في نيويورك، وجمعية المصارف الأميركية، وجمعية المصرفيين العرب في شمال أميركا ـ والتي أطلقت عام 2006 وخصصت منصة دورية لإجتماعات مسؤولين من القطاع العام ومنظمين، عرب وأميركيين، وفي مناطق مختلفة من الولايات المتحدة بما في ذلك مقر البنك الإحتياطي الفدرالي في نيويورك في نوفمبر2006، في مقر وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن في أكتوبر2008، ومؤخراً في مقر بنك أوف نيويورك في أكتوبر 2014. تهدف هذه المبادرة إلى مناقشة مواضيع مرتبطة بالتنظيمات والقوانين الدولية كمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، قانون الفاتكا، والمصارف المراسلة. و مشاركة إتحاد المصارف العربية في "فريق العمل المسيّر لمجموعة الأعمال B20" (B20 Driving Task Force)، وإطلاق "تقرير التقييم الإقتصادي" للمنطقة العربية الذي تضمّن مواضيع إقتصادية جوهرية في المنطقة كتمويل التنمية، القطبية والتفاوت في الثروة، رأس المال البشري والعمالة، البنية التحتية والإستثمارات، التجارة، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وغيرها من المواضيع. وتمّ عرض هذا التقرير على فريق عمل مجموعة الأعمال B20 خلال التحضير لقمة العشرين السنوية، والتي سوف تعقد هذا العام في إسطنبول خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2015. وفتح علاقات تعاون مع "FATF"، حيث أن إتحاد المصارف العربية مؤتمن على تأمين الرؤية والتوصيات لتوجيهات FATF من خلال مشاركته في المجموعة الإستشارية للقطاع الخاص وحضور لقاءاتها الدورية. كما سعى إتحاد المصارف العربية الى توسيع نطاق علاقاته، لذلك أطلق الخطوات الأولى لمبادرة "الحوار المصرفي والإقتصادي العربي-الصيني" بمساعدة بعثة رسمية من بكين ومقاطعة نيتشيا، يترأسها المستشار الإقتصادي والتي قامت بزيارة المقرّ الرئيسي للإتحاد، وإجتمعت مع الأمانة العامة لفتح قنوات تواصل للمراحل القادمة. وكان مجلس إدارة الإتحاد الجديد الذي تبدأ ولايته من 01/04/2016 ولغاية 31/03/2019، قد أجتمع يوم 30/03/2016 بالتزامن مع أعمال مؤتمر التكامل المصرفي العربي لعام 2016 في بيروت – الجمهورية اللبنانية، وإنتخب أعضاء اللجنة التنفيذية ولجنة التدقيق وممثلي الاتحاد من أمناء الاكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية، وممثلي الاتحاد في مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب. وتجدر الإشارة إلى أحد الإنجازات التي تحققت لبنك الكويت الدولي بقيادة "الصباح" والجوائز العربية والإقليمية التي حصل عليها من أكثر من جهة مالية ورقابية، ومن هيئة تصنيف عالمية داخل دولة الكويت وخارجها، إضافة الى الجوائز والألقاب التكريمية المستحقة التي منحت للشيخ الصباح شخصياً لقاء ما قدمه للعمل المصرفي بنوعيه التقليدي والإسلامي من جانب، وما حققه لبنك الكويت الدولي تحديداً من نجاحات وإنجازات قادته لمنصات التتويج والتكريم في كثير من المواضع والمحطات بتضافر جهود جهازه التنفيذي وطاقمه العامل من جانب آخر.