تقدم عاصم قنديل المحامى اليوم، ببلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات حمل رقم 16931 لسنة 2013 ضد كل من: الرئيس المعزول، وخيرت الشاطر، وأيمن الظواهرى، ومحمد الظواهرى، ورمزى موافى، يتهمهم بأنهم المحرك الرئيسى لجميع العمليات الإرهابية التى حدثت، كاغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك، وخطف الجنود المصريين، ودعم إخوان مصر بهدف إثارة الفتنة وتكدير الأمن العام.

وقال عاصم، إنه بتاريخ 24/11/2013 جاء على موقع البوابة الإلكترونية للوطن خبران فى غاية الأهمية والخطورة، يوضحان العمليات الإرهابية داخل سيناء وخارجها كاغتيال شهيد الواجب محمد مبروك، فالخبر الأول جاء بعنوان مصادر أمنية: الشاطر منح طبيب بن لادن شفرة أجهزة لاسلكى، وجاء الثانى بعنوان وثائق لــ"المخابرات الفلسطينية" تكشف الشاطر أدخل 5 ملايين دولار لغزة لدعم أخوان مصر "عسكرياً"، وقد جاءنى صلب الخبر الأول أن خيرت الشاطر وفى 25 يونيو 2013 سافر إلى سيناء سرا للقاء موافى الذى كان وسيطاً لنقل الأسلحة وأجهزة فك شفرات اللاسلكى الخاصة بضباط الشرطة فى سيناء وأن الشاطر قد كلف موافى باستهداف أماكن حيوية فى سيناء والهجوم على المرتكزات الأمنية مع أحداث 30يونيو، وهذا دليل على أن الشاطر هو المدبر لخطف الجنود، فضلا عن تمويل الأخوان بمصر وبناء ترسانة أسلحة للمستقبل.

وأوضح عاصم فى بلاغه ,لو تفحصنا الخبرين نجدهما مطابقين لما تم على أرض الواقع من استهداف للشرطة المصرية وكان آخرها العملية الإرهابية والتى حدثت بمدينة نصر وراح أثارها الشهيد مبروك، لذا لابد من اتخاذ الإجراءات القانونية السريعة للتحقيق مع هؤلاء المشكو فى حقهم ,وتقديمهم لمحاكمة عاجلة، كما يطالب بسماع شهادة كل من مؤمن كامل ,وخالد محمد المحررين بجريدة الوطن.