أكدت المدير التنفيذي للمعهد المصرفي منى البرادعي ،خلال كلمتها في افتتاح المؤتمر السنوي الثامن للمعهد المصرفي ، المخاطرة جزء لا يتجزأ من عمل البنوك ، ووطرأ تغيير في درجة التطور لتعكس التغيرات السريعه بالتوافق مع البيئة المحطية ، بالاضافة الى التطور في ادارة المدفوعات . وأضافت ان هناك انواع من المخاطر منها مخاطر الائتمان و مخاطر العمليات و التشغلي ، بالاضافة الى ظهور انواع جديدة من المخاطر بعد دخول الخدمات الالكترونية ، ومنها تأمين خصوصية بيانات العملاء ، وهنا يأتي دور البنوك المركزي في الحد من المخاطر . وأشارت الى ان معايير بازل في نسختها الاولى و الثانية لم تعالج المخاطر و جاء بازل 3 لمعالجة القصور ، و منها شرط زيادة راس المال و تنطوي على مزيد من تعليمات التحوط و التحفظ ، ووضع خطة مناسبة لردود الافعال على المخاطر. وتعمل ادارة المخاطر في كل بنك برفع التقارير التي تعمل عليها لمجالس الادارة ، أصبحت هناك ضرورة ملحة لوجود رؤية شاملة لكل بنك ، ولم تعد ادارة المخاطر مجرد نشاط متخصص ، بل اصبحت ركن اساسي من المتطلبات اليومية للبنوك ، لافته الى انه يجب مراعاة عدم وجود تاثير سلبي على تمويل المؤسسات و خاصة المشروعات الصغيرة و المتوسطة، مما يتطلب دراسة اليات المخاطر على التمويل ، ومراجعة نماذج اعمال البنوك.