منوعات
"ست البنات" و"ميرفت موسى" و"منى سيف".. بتقدر تعاند وتقدر تثور
صورة ارشيفية غلبت المرأة المصرية خوفها، واستطاعت أن تخرج من عباءة العزلة التي فصلها لها الشرق، ليس في الألفية الثالثة وإنما منذ عصر البرقع و"يحيا سعد" في ثورة 1919، لتلعب دورا مهما في تاريخ مصر الحديثة، فمشاركتها في ثورة يناير وما تلاها من موجات استطاعت من خلالها أن تثبت ما غناه منير لها "بنات.. بتقدر تعاند وتقدر تثور". ست البنات، شاهندة مقلد، ميرفت موسى، منى سيف، مصريات استطعن أن يثبتن قوة المرأة المصرية على مدار نظامين مختلفين، وقدرتها على التعبير عن رأيها في ظل ضغوط المجتمع عليها، ورغم ما تعرضت له ست البنات التي تعرت في مشهد مخزٍ، لم يؤثر بها بقدر ما أثرت فيها كلمة "هي إيه اللي وداها هناك؟"، إلا أن ذلك لم يمنع الفتيات من مواصلة المسيرة، والصراخ في وجه الظلم دون خوف. خرجت شاهندة مقلد لتعبر عن رفضها لحكم الإخوان أمام قصر الاتحادية، هاتفة "لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله"، ليكون الرد عليها بتكميم فمها من قبل أحد أعضاء جماعة الإخوان، وهي الحقوقية والناشطة الكبيرة، والمناضلة من أجل الفلاحين، التي أشاد بها جيفارا وزارها عام 1965. مشهد ثالث يوضح الاعتداءات التي تعرضت لها المرأة خلال مشاركتها في تسطير حرية بلادها، عندما صُفعت الناشطة ميرفت موسى، أمام مكتب الإرشاد بالمقطم على يد أحد أعضاء الجماعة. اليوم، شهدت احتجاجات النشطاء ضد "المحاكمات العسكرية" القبض على الناشطة الحقوقية منى سيف، التي لعبت دورا أساسيا منذ ثورة يناير ونضالها، من أجل المدنيين الذين أحيلوا إلى محاكمات عسكرية، بطريقة مشينة، أثناء الوقفة الاحتجاجية التي نظمت لرفض المحاكمات العسكرية في الدستور الجديد. أربعة مناضلات سُلط الضوء عليهم، إلى جانب آلاف الفتيات اللاتي يناضلن في الخفاء، استطعن فرض صوتهن على أرض الوطن، ولاقت أصواتهن الهاتفة بالحرية صدى من قمع نظامين، يدركن قوة صدى هتافهن، على مدار عمر الثورة خلال عامين وسقوط نظام مبارك وطغيان المجلس العسكري وبطش الإخوان، كتب لصوت المرأة أن يقابل بالتطاول والاعتداء. أخبار متعلقة أمين "النور" بالإسكندرية يلتقي أعضاء اللجنة النسائية لمناقشة دور المرأة في الحياة مظاهرة إخوانية نسائية للمطالبة بعودة "المعزول" في الإسكندرية القيادات النسائية ترفض تقرير "رويترز" عن سوء أحوال المرأة المصرية بثينة كامل تشارك في الوقفة النسائية أمام "الشورى" وقفة نسائية أمام "الشورى" للاعتراض على وضع المرأة في الدستور والمطالبة بإقرار "الكوتة"