ينظم مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال الحفل النهائي لبطولة مسابقة برمجة وتصميم الروبوت الأولى الخاصة بمصر خلال الفترة من 18 إلى 19 مارس، بمقر المعهد، بالقرية الذكية، وذلك تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ومسابقة برمجة وتصميم الروبوت هي مسابقة عالمية لطلبة المدارس من سن 9 إلى 16 سنة، وينظمها اتحاد فيرست ليجو بالولايات المتحدة الامريكية من أجل الإبداع والتميز في العلوم والتكنولوجيا والهندسة. وفي كل عام، يتم تقسيم المشاركين إلى فرق، كل فرقة تتكون من عشرة طلاب لتصميم وبناء نموذج متحرك من روبوتات الليجو ليقوم بمهام معينة خلال مدة محددة.

وفي الوقت نفسه يتم التعرف على مشكلة جديدة في العلوم والهندسة مع وضع حلول لها. وتدور المسابقة في مجملها كل عام حول موضوع جديد يطرح مشاكل حقيقية تواجه عالمنا، وقد تضمنت الموضوعات التي تم البحث فيها سابقاً قضايا الكوارث الطبيعية، وكبار السن، والصحة، وسلامة الغذاء، وتغير المناخ، والعلوم الطبية، وتكنولوجيا النانو.

ويدعم مركز الإبداع التكنولوجي مشاركة عدد 30 مدرسة حكومية موزعة جغرافياً على 17 محافظة على مستوى الجمهورية حيث يتحمل المركز رسوم تسجيل المدارس في المسابقة، وتوفير ملعب للتدريب، وتوفير لوازم الروبوتات لتنفيذ المهام وللتدريب. كما ينظم المركز معسكراً تدريبياً لمدة ثلاث أيام للمعلمين يغطي مفاهيم وأساسيات الإبداع، وأساسيات وتقنيات الروبوتات، ومتطلبات ومراحل بطولة مسابقة برمجة وتصميم الروبوت بمصر، كما يدعم نهائيات بطولة المسابقة بمصر.

يتأهل الفريق الفائز في بطولة مصر 2016 لتمثيل مصر في المسابقة النهائية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتنافس الفرق القادمة من أكثر من 80 دولة في الحصول على جوائز قيمة ومنح دراسية تقدمها أكبر المؤسسات العلمية الدولية، وستنعقد المسابقة النهائية بالولايات المتحدة بنهاية أبريل.

وقد تم عقد بطولة مسابقة برمجة وتصميم الروبوت بمصر العام الماضي أيضاً في مقر المركز في أبريل، وذلك بمشاركة 72 فرقة تتضمن 700 طالب وطالبة، وقد قام المركز بتدريب ورعاية عدة فرق في 27 مدرسة حكومية للتسجيل في المسابقة، وقد تم توزيع 27 جائزة، خمسة جوائز منها حصلت عليها بعض المدارس التي كان المركز يرعاها.

جدير بالذكر أن مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال تأسس عام 2010 بالقرية الذكية، ويهدف إلى تعزيز الإبداع وريادة الأعمال في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف دعم الاقتصاد الوطني، وتتمثل رؤيته المستقبلية في التحول إلى مركز إقليمي قادر على المنافسة العالمية في مجال الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال.