Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

تكنولوجيا واتصالات

انطلاق "ساعة الأرض" السبت المقبل من 8:30م وحتى 9:30م

طباعة
اسم الكاتب : علاء الدين الساوى

تعتبر ساعة الأرض التي بدأتها منظّمة الصّـندوق العالمي لصون الطّبيعة أكبر حركة شعبيّة تسعى الى المحافظة على البيئة ضدّ التّغيرات المناخيّة. ومنذ انطلاق الحركة في عام 2007 من مدينة واحدة، تحوّلت ساعة الأرض الى ظاهرة عالميّة إذ يشارك فيها ما يقارب 1,8 بليون نسمة في أنحاء العالم.   وتعتبر ساعة الأرض فرصة لكلّ منّا لنجتمع ونوحّد صوتنا في التّعبير عن دعمنا للكوكب الذي نعيش فيه وإصرارنا على إتّخاذ الإجراءات اللازمة للحدّ من التّغيرات المناخيّة . وقد لا يرى البعض أنّ إطفاء مصباح في غرفة واحدة في منزل واحد بإمكانه أن يحدث فرقاً، ولكن حينما يقوم عدد من سكّان مدينة بإطفاء الأنوار في أكثر من غرفة واحدة في منازل عدّة يصبح الفرق شاسعاً، وما بالك لو أخذنا خطوات صادقة لتّوفير إستهلاك الكهرباء والماء يوميّاً، وعملنا على إعادة التّدوير وترشيد إستهلاكنا بشكل عام؟   وفي بدايات مشروع ساعة الأرض وكما هو الحال الآن، كانت الدعوة لإطفاء الأنوار موجهة للجميع، وسرعان ما تحوّلت ساعة الأرض إلى حدث سنوي عالمي! وحدّد تاريخ الحدث لتوافق السبت الأخير من شهر مارس كل عام، لقربه من موعد الإعتدال الرّبيعي، أيّ تساوي الليل والنّهار، لضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التّوالي.   بداية مشروع ساعة الأرض ظهرت هذه الحملة عام 2007 في استراليا و بالتحديد في مدينة سيدني , في بداياتها شارك حوالي 2.3 مليون شخص عملوا على إطفاء جميع الأضواء غير المهمّة ثم انضمت 400 مدينة لساعة الأرض فى 2008 منها أتلانتا وسان فرانسيسكو وبانكوك وأوتاوا ودبلن وفانكوفر وفينيكس وكوبنهاغن ومانيلا وسوفا (عاصمة فيجي). وكانت مدينة دبي هي المدينة المشاركة الأولى عربياً عام 2008 تبعتها القاهرة في عام 2009 ثم الرياض عام 2010 وأطفئت أضواء بعض المباني البارزة مثل جسر جولدن جيت في سان فرانسيسكو وبرج سيرز في شيكاغو وملعب سولجر فيلد لكرة القدم وأيضا برج سي إن في تورنتو وبرج العرب في دبي وبرجي المملكة والفيصلية في الرياض.   الهدف من ساعة الأرض أن الهدف الأساسي من إطفاء الأنوار هو توحيد الشعوب في مهمة حماية الكوكب، وحيث أن مصر تتمسك بثوابتهافى قضية تغير المناخ التي تتسق مع الموقف العربيوالأفريقي الذى يرى أن قضية التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية هى أولوية قصوى يجب أن تقف كافة الدول أمامها وأن تعمل الدول المتقدمة على توفير التمويل والدعم اللازم بأشكاله المختلفة لهذه القضية.   ويتم دعوة الشركات والمؤسسات والأفراد للمشاركة في فعاليات الحملة من خلال إطفاء الأنوار غير الضرورية أو تخفيض استهلاكها خلال تلك الساعة، كمشاركة إيجابية منهم في الحد من ظاهرة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري التي يعانى منها العالم بأسره، كما أن المعالم الثقافية والسياحية المهمة في مصر سوف تطفئ أنوارها ومنها الأهرامات، أبي الهول، قلعة صلاح الدين، برج القاهرة، إضافة إلى مشاركة عدد من الفنادق والمعالم السياحية المهمة في هذا الحدث العالمي المهم.   ما هو موقف ساعة الأرض من السلامة؟ نريد من الجميع أن يشاركوا في ساعة الأرض بشكل آمن و سليم تماماً، و عدم إطفاء أي أضواء أو أجهزة يترتب عليها أخطار بأي شكل سواءعلى الأفراد أو الأماكن العامة أو الخاصة. من المهم في ساعة الأرض ألا يكون أي فرد أو مكان في وضع غير آمن. لذلك ننصح الجميع بأن يضعوا السلامة أولاً قبل اتخاذ أي قرار بإطفاء الأضواء أو الأجهزة الكهربائية.   هل ترشيد استهلاك الكهرباء خلال ساعة الأرض ذو أثر ملحوظ في تخفيف انبعاث الغازات الضارة؟ الهدف الرئيس من ساعة الأرض هو التوعية بأضرار الغازات المنبعثة من استهلاك الكهرباء، و العمل على جمع العالم معاً لمواجهة عوامل و آثار تغير المناخ. فإطفاء الأنوار و الأجهزة خلال هذه الساعة ليس كافياً لإحداث فرق في نسبة الغازات الضارة في الجو، ولكن تضامن الأفراد و الجهات لمصلحة كوكبهم و التزام سلوكيات بيئية هو الهدف.   لماذا تم اختيار السبت الأخير من شهر مارس لساعة الأرض؟ الأسبوع الأخير من شهر مارس عادة ما يكون في فترتي الربيع والخريف في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي على التوالي، و يكون هناك تقارب في أوقات غروب الشمس في كل من نصفي الكرة الأرضية، وبالتالي ضمان أكبر قدر من التأثير البصري لعملية إطفاء الأضواء حول العالم.   إلى ماذا يرمز شعار ساعة الأرض؟ شعار ساعة الأرض (60) يرمز الى الستين دقيقة التي سيتضامن فيها العالم لعمل مؤثر و فعّال لحماية بيئتهم من الأضرار المحيطة بها.   هل ستغرق مدينتي في الظلام خلال ساعة الأرض؟ ساعة الأرض ليست للعيش في ظلام! بل هي عمل تطوعي من قبل المشاركين فيه يظهرون فيه التزامهم و دعمهم للممارسات البيئية السليمة. فالعديد من ناطحات السحاب و المباني الحكومية الكبرى تطفأ أضواءها كل مساء عند انتهاء أوقات العمل، وعادة ما يكون إطفاء الأضواء بشكل تدريجي غير مفاجئ.  ساعة الأرض فى جوهرها للفت أنظار المجتمعات لأهمية تكاتف الجميع من أجل مستقبل الحياة على كوكبهم

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك