بنوك وتامين
البنك المركزى وصندوق التمويل العقاري يستجيبان لمنخفضي الدخل
قرر مجلس إدارة صندوق التمويل العقاري رفع حدود الدخل القصوي للمتقدمين للحصول علي وحدات سكنية مدعومة منه إلي ٤٢٠٠٠ جنيه سنويًا للأسرة "٣٥٠٠ جنيه شهريًا"، و٣٠٠٠٠ جنيه للأعزب "٢٥٠٠ جنيه شهرياً"، وذلك في ضوء معدلات التضخم السنوي التي تجاوزت الـ١١٪ وتلبية لرغبة قطاع عريض من المواطنين منخفضي الدخل، الذين يتجاوز دخلهم السنوي السقف الحالي البالغ ٣٦٠٠٠ جنيه للأسرة و٢٧٠٠٠ جنيه للأعزب، بفروق بسيطة، ولا يستطيعون التقدم للحصول علي سكن اجتماعي، وتتجاوز أسعار وحدات متوسطي الدخل إمكاناتهم المالية.
وصرحت مي عبد الحميد، رئيسة مجلس إدارة الصندوق، بأن ذلك التعديل يأتي في إطار التنسيق الجاري مع البنك المركزي المصري الذي عدل مؤخراً مبادرته للتمويل العقاري، وترك للصندوق تحديد الحد الأدني والاقصي للدخل، وأسعار الوحدات الممكن دعمها.
مشيرة إلى أن الصندوق عدل الحدود القصوي للوحدات التي يمكن دعمها إلى ١٦٥٠٠٠ جنيه للوحدات كاملة التشطيب، و١٤٠٠٠٠ جنيه للوحدات نصف التشطيب وقالت أيضا مى عبدالحميد: رفع حدود الدخل القصوي للمتقدمين للحصول علي وحدات سكنية إلي ٤٢٠٠٠ جنيه سنويًا للأسرة "٣٥٠٠ جنيه شهريًا" و٣٠٠٠٠ جنيه للأعزب "٢٥٠٠ جنيه شهريًا" وتخفيض الفائدة للفئات ذات الدخل الأدني من ١٤٠٠ جنيه شهريًا إلى ٥٪ سنويًا تحتسب علي أساس متناقص .
وقالت: إن التعديلات التي أقرها البنك المركزى علي المبادرة من شأنها تخفيف الأعباء علي منخفضي الدخل، حيث تم تخفيض الفائدة للفئات ذات الدخل الأدني من ١٤٠٠ جنيه شهريًا إلي ٥٪ سنويًا تحتسب علي أساس متناقص، حيث كان أصحاب تلك الدخول يصعب عليهم توفير مقدم الثمن والقسط المطلوب منهم . وسيتيح ذلك الإجراء تخفيض المقدم المطلوب من تلك الفئة بمقدار ١٢٠٠٠ جنيه، وخفض قيمة القسط الشهري. كما وجهت التعديلات البنوك باستخدام بوالص تأمين جماعية لاصحاب المهن الحرة، حيث كانت معدلات رفض طلباتهم من البنوك مرتفعة، ولم تتجاوز نسبة الحاصلين على وحدات من اصحاب المهن الحرة ٧٪ فقط من جملة الحاصلين علي وحدات.
كما أوضحت مى عبدالحميد ان البنك المركزي استحدث شريحة جديدة في المبادرة وهي تمويل ذوي الدخل المتوسط المميز، بفائدة ميسرة ١٠,٥٪ سنويَا وذلك للوحدات التي تتراوح أسعارها بين ٥٠٠ ألف جنيه و٩٥٠ ألف جنيه بحد أقصي ٢٠٠٠٠ جنيه شهريًا للأسرة، و١٥٠٠٠ جنيه شهريًا للأعزب، وذلك تشجيعًا للمطورين العقاريين للبناء لتلك الشريحة حفاظًا علي الطبقة المتوسطة، التي أصبحت تعاني من ندرة الوحدات والشروط المناسبة لها.