أعلنت وزيرة الدفاع النرويجية إيناه إريكسن سورايده أن بلادها لن تنسحب من أفغانستان ، مما يفتح الباب أمام استمرار قوات نرويجية فى أفغانستان بالرغم من القرار السابق بسحبها تماما منها بحلول عام ٢٠١٤.
وأشارت محطة إنركو الإعلامية النرويجية الرسمية اليوم، الاثنين، أن سورايده قامت أمس الأحد بتفقد القوات النرويجية العاملة فى أفغانستان والتى يبلغ عددها ٢٠٠ فرد فى مدينة مزار شريف، موضحة أن قائد قوات الدفاع النرويجية الجديد الأدميرال هوكون برون هانسن كان يرافقها خلال هذه الزيارة التى شملت أيضا تفقد القوات الأفغانية الخاصة التى تشرف النرويج على تدريبها فى كابول.
وأعرب الأدميرال برون هانسن للمحطة عن اعتقاده أن الوزيرة تقصد الاستمرار فى المساهمة فى نفس القطاعات التى نتولاها منذ العام الماضى وهى التدريب والاعداد لقوات الشرطة والجيش الأفغانيين، منوها بأنه لم يتم اتخاذ أى قرارات داخل منظمة حلف شمال الأطلسى بشأن المهام التى يمكن تحملها فى أفغانستان عقب الانسحاب الكامل لقوات الأمن الدولية والمعروفة باسم قوات الإيساف.
ونقلت المحطة عن وزيرة الدفاع النرويجية قولها إن بلادها ستلتزم بالاتفاق الذى وقعته الحكومة السابقة مع حكومة كابول لمنحها مساعدات مالية تقدر بـ٧٠٠ مليون كرونة نرويجية سنويا.
وفيما يتعلق بمستقبل القوات النرويجية فى أفغانستان، أوضحت الوزيرة أن حكومتها تعتزم المشاركة فى التواجد العسكرى فى إطار اتفاق يربط الناتو وأفغانستان يتعلق بمهمة “الدعم الحاسم” ويكون مماثلا للاتفاق الذى يتم الإعداد له بين كابول والولايات المتحدة الأمريكية بهذا الخصوص.