استقبل الإيرانيون وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، ووفد المفاوضات النووية، العائد من جنيف، استقبال الأبطال فى مطار مهر أباد فى العاصمة طهران.

وتجمع شباب وطلاب كانوا قد أطلقوا دعوات على مواقع التواصل الاجتماعى، للذهاب إلى المطار لاستقبال "ظريف"، رافعين أعلام الجمهورية الإسلامية وصور الرئيس روحانى، والورود، مرددين الأغانى الوطنية.

وقالت وكالة فارس الإيرانية، إن زوجة عالم الطاقة النووية الشهيد على محمدى أهدت "ظريف" لوحة تقديرية على جهوده، وهناك من حمل لافتات مكتوبًا عليها "نشكرك يا ظريف" وأخرى "لا للحرب لا للعقوبات لا للإهانة لا للاستسلام"، وشعارات أخرى منها "صل على محمد.. أهلا بسفير السلام"، و"تحيا الإصلاحات".

وقال "ظريف"، لدى عودته، إننا مستعدون للبدء بالتفاوض للتوصل إلى الحل النهائى، وفى الوقت ذاته فإن جميع خطواتنا لبناء الثقة هى قابلة للعودة، وأضاف: من الضرورى أن أحيى ذكرى شهداء البرنامج النووى، وأن أتقدم بالشكر إلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية على إرشاداته القيمة.

وبشأن الضمانة التنفيذية للاتفاق بين إيران والغرب، قال ظريف: إن المسار الصحيح يضمن مصلحة الغرب، وإن على الغرب أن يكسب ثقة شعبنا، مضيفا أننا بدأنا المرحلة الأولى للتوصل إلى الحل.

وأضاف: بناء على الاتفاق الحاصل، فإن البرنامج النووى الإيرانى سيكون محلا للاحترام كسائر برامج الدول الأخرى. وأن الحقوق النووية الإيرانية لا يمكن سلبها، وهذه الحقوق تشتمل على حق تخصيب اليورانيوم أيضا.

وقال إن برنامج التخصيب سيكون جزءا لا يتجزأ من البرنامج النووى. وإن أى منشأة نووية إيرانية لن تغلق، بل إننا سنعلن بشفافية مثلما تؤمن الجمهورية الإسلامية فى إيران، أن السلاح النووى لا مكان له فى سياستنا، وسنثبت أننا لا مشكلة لدينا مع العالم وأن البرنامج النووى الإيرانى سلمى.