Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

رياضة

تحليل.. جوارديولا.. فيلسوف الفعل وهيمنة الجبابرة

طباعة

تحليل - هاني عز الدين: في الدول المتخلفة التي تعاني من أزمات لا حصر لها يكون البحث عن رد الفعل الشخص القادر على إيجاد الحلول، أما في اليوتوبيا ودول عالم الأول فهم لا يبحثون إلا عن الامتياز وفن الفعل والهيمنة. وخلال التحليل التالي سنقوم بالحديث عن فلسفة جوسيبي جوارديولا مع بايرن ميونيخ ومن قبله برشلونة أن الإسباني الهادىء هو الفيلسوف الأول لمدرسة الفعل والهيمنة وانتظار رد الخصوم الذين يتوهون ويضيعون أمام فلسفته الكروية. ربما لم نعد مضطرين للحديث عن أن أي فريق كبير يحتاج لمدير فني قوي فنياً ونفسياً كي ينجح ثم يواصل النجاح ثم يعلن الهيمنة، فبرشلونة كان بطل القارة في 2009 ولأن التاريخ يمنع أن يحتفظ بطل أوروبي بلقب دوري الأبطال فأن برشلونة خسره في 2010 لكن العماد الأساسي للكتالان توج الماتادور بكأس العالم بهدف إنييستا ومن قبله رأسية بويول، قبل أن يعود برشلونة للهيمنة مجدداً على الشامبيونز في 2011. ونقوم خلال النقاط التالية بإبراز أهم ما تمتع به جوارديولا المدرب الفيلسوف. جوارديولا مدرب يجعل فريقه المرشح للفوز بنسبة 95 %، أما أهم ميزة عند كل من هزموه - ولو بعد حين - انهم فقط استطاعوا تقليص هذه النسبة وعليك مراجعة تاريخ مواجهات جوارديولا مع فيرجسون ومورينيو أفضل مدربي العصر الحالي لتجد أن فيرجسون سقط أمام التيكي تاكا مرتين بينما احتاج مورينيو في الكلاسيكو لخماسية وخسارة دوري الأبطال ثم هزيميتين متتاليتين قبل أن يرد أخيراً بفوز في الكامب نو، دون اغفال نهائي الكأس الذي هيمن عليه الكتالان. هناك مدرب قادر على استخلاص الأفضل من أي فريق يقوده، أما جوسيبي جوارديولا فهو يرتقي بمهارات لاعبيه الأساسية مما يبقى معهم أمداً بعدها، فتجد ميسي يتطور فلم يعد المراوغ الفذ والممرر العبقري فحسب بل المصوب ولاعب الرأسيات الحاسمة في مشاهد عدة، بينما هذه الأيام فيليب لام يظهر في مكان جديد. جوارديولا شخص مهذب مسالم يدخل في موضوع كرة القدم مباشرة، قد لا يلجأ للحرب النفسية ظاهرياً، لكنه يمنح خصومه احتراماً زائداً ربما يحاول من خلاله منح مذاقاً أكثر لانتصاره عليهم أو تهدئتهم خلال المنافسة. جوارديولا قادر على تغيير فكر كرة القدم حول العالم حال طبق أسلوبه، وما يفعله مع بايرن خير مثال: أما تياجو ألكانترا الرائع في لقاء سيجنال إدونا بارك أمام دورتموند وصيف القارة فهو امتداد لأمثال سيرخيو بيسكويه وجيرار بيكيه ومعهم ميسي في تطوره بالطبع ليس في موهبته الفطرية. ربما يعتبر البعض مدرب مثل مورينيو أنجح من جوارديولا كونه حقق دوري الأبطال مرتين مع فرق غير مرشحة، لكن بيب هو الذي يصنع فريق العمالقة الذي يعتبر فوزه افتراضياً وخسارته الاستثناء الخارج عن القاعدة فيفوز بدوري الأبطال مرتين في 3 أعوام وسط تأكيد على عدم أحقيته بخسارة اللقب الثالث أما مع مورينيو نفسه فعليك مراجعة تاريخ المواجهات وعدد الانتصارات والهزائم ثم عدد الأهداف المسجلة ثم نسبة الاستحواذ. في المباريات الحاسمة قد يلجأ المدرب لعمل شيء خارج الإطار، غير متوقع للمنافس، يربك كل خططه.. لكن أن تمتلك فريقاً قادراً على صد أي مفاجآة عبقرية وامتصاصها بديناميكية من النادر تعطيلها.. فعليك البحث عن جوارديولا. عند رحيل جوارديولا.. مقاومة .. انتصارات .. ستفتقد اللمسة الخاصة، لكن سيبقى شيئاً ما، لا تمنحه أموال طائلة على صفقات خيالية.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك