عالم
أمريكا «تتحدى» العالم وتؤكد: التنصت «مستمر»
فى خطوة تعكس تحديا أمريكيا للعالم، قال مسؤول رفيع إن برنامج التنصت على اتصالات زعماء العالم مازال مستمرا، وذلك فى وقت تصاعدت فيه العاصفة الدبلوماسية الناجمة عن كشف هذا البرنامج مؤخرا، رغم إقرار البيض الأبيض بالحاجة إلى ضرورة فرض قيود إضافية على وكالات الاستخبارات الأمريكية.وقال مسؤول أمريكى رفيع المستوى، طلب عدم ذكر اسمه، إن قرارا نهائيا لم يتخذ بعد لإيقاف برامج التنصت الأمريكية على اتصالات زعماء الدول الحليفة. وأضاف المسؤول فى تصريحات لوكالة «الأسوشيتد برس» الأمريكية أن ما قالته رئيسة لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الأمريكى «دايان فاينستاين» بشأن إبلاغ البيت الأبيض لها بأنه سيتم إيقاف عمليات جمع المعلومات بخصوص الدول الحليفة غير صحيح. وأفاد المسؤول بأنه يتم التفكير فى إجراء تغيير وإعادة تقييم لبعض برامج التنصت ومن ضمنها التنصت على زعماء الدول الحليفة.وكانت «فاينستاين» اعتبرت فى وقت سابق الاثنين أن ممارسة أنشطة المراقبة لأكثر من عشرة أعوام دون إبلاغ لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ «مصيبة»، وقالت إن «الكونجرس يحتاج إلى أن يعرف بالضبط ما تقوم به وكالات الاستخبارات لدينا. من هنا، ستطلق اللجنة إعادة تقييم كبير لكل برامج التجسس».وتابعت فاينستاين: «فيما يتعلق بجمع المعلومات الاستخباراتية عن قادة دول حليفة للولايات المتحدة، بينها فرنسا وإسبانيا والمكسيك وألمانيا، أقول بكل وضوح: أرفض هذا الأمر بشدة». وأضافت: «استنادا إلى المعلومات التى لدى، لم يتم إبلاغ الرئيس باراك أوباما بجميع الاتصالات التى تجريها المستشارة أنجيلا ميركل منذ 2002. إنها مشكلة كبيرة».اقرأ أيضًا