رحب وزير خارجية النرويج بورج برانداه اليوم الأحد، بالاتفاق المبدئى الذى تم التوصل إليه بين الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن الدولى وألمانيا والاتحاد الأوروبى من جانب وإيران من جانب آخر حول التفاصيل الخاصة بالبرنامج النووى الإيرانى.. مشيرا إلى أن هذا الاتفاق يعتبر انتصارا للدبلوماسية.

وأوضح أن هذا الاتفاق الذى يتعلق بمدة ستة أشهر يعتمد بالأساس على روح المسئولية الكبيرة التى ستضطلع بها إيران فى تنفيذ التعهدات التى تم الالتزام بها منوها بأن التوصل إلى حل دبلوماسى لهذا النزاع حول طبيعة البرنامج النووى الإيرانى كان مهما لجهود السلام فى العالم.

وأشار برانداه إلى أن هذا الاتفاق يشكل خطوة أولى هامة ونجاحا تاريخيا بالرغم من أنه لا يزال يتبقى الكثير لفعله قبل أن يتم وضع الخطوط الأخيرة للاتفاق النهائى بهذا الخصوص.

جدير بالذكر أن الاتفاق يشمل وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة أعلى من ٥ فى المائة وتحييد كميات اليورانيوم التى تم تخصيبها بأعلى من هذه النسبة وتجميد الأنشطة المرتبطة بالمياه الثقيلة داخل المنشآت النووية الإيرانية والسماح بالتفتيش الدولى لهذه المنشآت فى مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على إيران.