أكد عصام العدوي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي ان القطاع الخاص يلعب دورًا كبيرًا في بناء المؤسسات الخيرية كمساعدة الأسر الفثيرة وبناء المشروعات الكبيرة التى تدعم المناطق النائية. وأوضح العدوي وجود عدد من التحديات والعوائق لتحقيق المسئولية الاجتماعية ويأتي على رأس هذه التحديات عدم وضوح الرؤية لبعض الشركات، وشدد على ضرورة قيام هذه الشركات بتوضيح دور كل منها، مشيرًا إلى أن دور الحكومة من أهم الأدوار التى تخلق المناخ الداعم للقطاع الخاص او للعمل الأهلي للعمل بحرية سواء مناخ تشريعي أو مناخ داعم أو أى مناخ آخر. وأضاف أنه من خلال وزارة التضامن الاجتماعي يمكن توفير المعلومات للمؤسسات الخاصة وترشيح المؤسسات والجمعيات الأهلية التى تتمكن من تدعيمهم لان العمل الفردى لايعطى النتيجة المحددة . وأعلن أن العائق الثاني لتحقيق المسئولية الاجتماعية هو الكوادر البشرية والتى لابد من تواجدها في كل القطاعات سواء القطاع الخاص او القطاع الحكومى، وشدد على ضرورة تطوير هذه الكوارد حتى تخرج على فهم واعي للمسئولية المجتمعية للشركات. وأشار إلى أهمية الموارد البشرية وحاجة الدولة لهذه الموارد، مضيفًأ وجود مؤسسة تعمل في إطار اكاديمي عملى قادر على تدريس المسئولية المجتمعية وهى المؤسسة الوحيدة التي تدرس المسئولية المجتمعية في شكلها الصحيح وتوجد في الإمارات العربية المتحدة وبالتحديد في أبو ظبي.