تجارة وصناعة
غدًا... إنطلاق المؤتمر السنوي الثاني للمسؤولية الاجتماعية
ينطلق غدًا المؤتمر السنوي الثاني للمسئولية الاجتماعية للشركات بالقاهرة، تحت عنوان "العمل اللائق والمسئولية الإجتماعية للشركات: التفاعلات والإنعكاسات على التنمية المستدامة"، يحضر المؤتمر كل من د. غادة والى - وزيرة الضمان الإجتماعى، المهندس جمال سرور – وزير القوى العاملة، المهندس طارق قبيل وزير الصناعة والتجارة، د. نهال المغربل – مساعد أول وزير التخطيط للمتابعة والإصلاح الإدارى، المهندس محمد السويدى – رئيس إتحاد الصناعات المصرية، السيد بيترﭭان غوي – مدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة. وينظم المؤتمر كل من إتحاد الصناعات المصرى ومنظمة العمل الدولية بالتعاون مع كل من: الجامعة الامريكية بالقاهرة – مركز جون جرهارد – وشركة إنفلونس كميونيكشنز الشريك الإعلامى للمؤتمر وبالتعاون مع مؤسسة المنصور للتنمية. يشهد المؤتمر إطلاق النسخة الأولى من كتاب المسئولية الإجتماعية للشركات تحت عنوان: "التجارب الرائدة للمسئولية الاجتماعية للشركات الصناعية في مصر" وهو الأول من نوعه فى رصد قصص نجاح الشركات الصناعية فى تبنى وتنفيذ أنشطة المسئولية الإجتماعية فى مصر بأبعادها التنموية المختلفة. صرح المهندس طارق توفيق، نائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية: "الهدف من الكتاب هو أن يكون مصدر المعرفة لتقديم رؤية واضحة من خلال الاعتماد على أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات الناجحة في مصر في مجالات متنوعة. وعلاوة على ذلك، تم تخصيص أقسام لتسليط الضوء على تأثير ممارسات العمل الجيدة والعادلة على قدرة الشركة على اجتذاب واستبقاء الموظفين، ورفع مستويات إنتاجية العمل، وتعزيز مفهوم المجتمع" كما أوضح كريم الصغير، عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية: "فخورين بإطلاقنا للنسخة الاولى لكتاب المسئولية الإجتماعية للشركات تحت عنوان: "التجارب الرائدة للمسئولية الاجتماعية للشركات الصناعية في مصر، والذى يعد تسجيلا لأهم برامج المسؤولية المجتمعية للشركات فى مصر. نسعى من خلال التعاون مع منظمة العمل الدولية الى ارثاء المفهوم الصحيح للأداء المجتمعى للشركات والذى يعود بالقيمة المضافة على الاقتصاد ككل." وعن مشاركتها كأحد المتحدثين في المؤتمر، صرحت د. داليا عبد القادر، رئيس قطاع التسويق والاعلام بالبنك العربى الافريقى الدولى معلقة: "ان الجدية في نهج سياسات الاستدامة تستدعى التواصل مع مختلف القطاعات وتبادل الخبرات حيث ان الاستدامة مفهوم استراتيجي يتطلب المراجعة بصفة دورية. ولهذا يحرص البنك على تبادل الخبرات مع الهيئات الاكاديمية والمؤسسات العالمية."