تجارة وصناعة
14 يناير.. انطلاق المؤتمر السنوي لتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات الاقتصادية
تشهد مصر إطلاق المؤتمر السنوى الثانى للمسئولية الاجتماعية للشركات فى الرابع عشر من يناير الجارى، تحت عنوان "العمل اللائق والمسئولية الإجتماعية للشركات "التفاعلات والإنعكاسات على التنمية المستدامة".
يقام المؤتمر تحت رعاية اتحاد الصناعات المصرى ومنظمة العمل الدولية وبالتعاون مع كل من: مؤسسة منصور للتنمية والجامعة الامريكية بالقاهرة – مركز جون جرهارد – وشركة إنفلونس كميونيكشنز الشريك الإعلامى للمؤتمر. سيشهد المؤتمر حضور لفيفٌ من الوزراء وأكثر من 700 من ممثلي الشركات المصرية والعالمية الذين حققوا قصص نجاح في مجال التنمية المستدامة ولهم دور فعال فى أعمال المسئولية الإجتماعية بمختلف المحافظات المصرية، بالإضافة إلى عدد من الأكادميين ومنظمات المجتمع المدنى.
و يشهد المؤتمر الثاني إطلاق النسخة الأولى من كتاب المسئولية الإجتماعية للشركات تحت عنوان: "التجارب الرائدة للمسئولية الاجتماعية للشركات الصناعية في مصر" وهو الأول من نوعه فى رصد قصص نجاح الشركات الصناعية فى تبنى وتنفيذ أنشطة المسئولية الإجتماعية فى مصر بأبعادها التنموية المختلفة.
يهدف المؤتمر إلى إبراز دور المسئولية المجتمعية للشركات فى تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات الاقتصادية ، وتوضيح الانعكاسات الإيجابية لتطبيق مبادرات المسئولية المجتمعية على تحقيق السلام الاجتماعى والعدالة الاجتماعية، وعلى تنمية الموارد البشرية، مما يؤدى للإرتقاء بمعدلات النمو والتشغيل.
ويناقش المؤتمر أطر المسئولية الإجتماعية للشركات التى تسهل تفعيل سياسات التنمية المستدامة وترجمتها لأنشطة محددة على أرض الواقع تتلائم مع السياق المحلى. وستقوم الشركات بعرض جهودها لخلق فرص عمل جديدة من خلال سياسات المسئولية الإجتماعية التى تتبعها. كما سيتم مناقشة دور الجامعات والمراكز البحثية فى تطوير مبادئ المسئولية الإجتماعية وتحديد طرق إدماج سياسات المسئولية الإجتماعية فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وجدير بالذكر أن خلال عام 2015 قام إتحاد الصناعات المصرية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية/مركز جيرهارد ومنظمة العمل الدولية بتفعيل توصيات المؤتمر الأول للمسئولية الإجتماعية للشركات من خلال تنظيم أول برنامج يهدف إلى خلق الكوادر وبناء القدرات الخاصة بالشركات لقادة برامج التنمية المستدامه والمسئولية الاجتماعية فى القطاع الخاص.