ستستمر مفاوضات جنيف بين ايران والسداسية الدولية بخصوص البرنامج النووي الايراني التي كان من المفروض ان تنتهي الجمعة 22 نوفمبرالماضى، ستستمر اليوم السبت على المستوى الوزاري الامر الذي يشير الى تقدم المفاوضات. ونقلا عن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ قوله إن توقيع الاتفاق مع إيران سيكون فقط إذا كان "مجديا حقا". وقد اعلن كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي مساء الجمعة ان ايران والدول الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا) تقترب من الاتفاق. واكد نائب وزير الخارجية الايراني لوكالة مهر الايرانية، قبل لقاء مع الوفد الفرنسي "اقتربنا الى حد كبير من اتفاق لكن رغم التقدم المحرز اليوم، لا تزال هناك قضايا مهمة" بحاجة للتسوية. وحسب مصدر في الوفد الايراني فان الخلاف الرئيسي يدور حول عمل المفاعل العامل على الماء الثقيل في آراك. ولم "ينف او يؤكد" عراقجي معلومات صحف ايرانية اشارت الى ان الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا) قبلت التنصيص على حق ايران في تخصيب اليورانيوم. وتفيد تقارير أن الاتفاق المتوقع يتضمن إيقاف إيران لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وكان بعض المشرعين الأمريكيين قالوا أنهم سيعملون على فرض المزيد من العقوبات على إيران في حال فشل المفاوضات. وتصر إيران على أن برنامجها النووي مكرس للأغراض السلمية، بيد أن بعض القوى العالمية تشكك في ذلك متهمة إياها بالسعي إلى انتاج أسلحة نووية. وقد وصل الى جنيف الجمعة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وسيلتحق به اليوم السبت وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري. وتفيد المصادر القريبة من المفاوضات بان قرارا مماثلا اتخذ ايضا وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والمانيا والصين.