Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

الصحة والبيئة

الطفل الشقى ليس مشاغبا ولكنه مريض يجب علاجه

طباعة

تعانى كثير من الأمهات من "شقاوة الأبناء"، حيث يرفض الطفل البقاء فى مكان، وتزداد رغبته فى الحركة واللعب بكثرة، وتعتقد بعض الأمهات أن هذا عدم طاعة من الطفل فى حين أن تلك الحالة قد تكون مرضية، لذلك يجب على الأمهات أن يكن قادرين على التفريق بين "شقاوة الأطفال العادية"، وبين الإصابة النفسية التى تؤثر على حركة الطفل.

قال الدكتور هشام عبد الرحمن أخصائى الطب النفسى للأطفال والمراهقين، إن الطفل قد يعانى من مشاكل سلوكية والتى تظهر بسن مبكرة -غالبا قبل العاشرة- وتسمى تلك الإصابة بفرط الحركة وقصور الانتباه ADHD.

وأضاف أن كثيرا من الأطفال قد يعانون من ذلك المرض، إلا أن الآباء والمعلمين قد لا يدركون هذا بسبب قلة الخبرة، أو عن عدم المعرفة بالمرض.

وأشار إلى أن الطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه، دائما متهما بأنه "عديم الرباية" والمشاغبة، وأنه "بليد"، على الرغم من أن الطفل يكون مريضا، وتؤثر تلك الحالة على أدائه الدراسى، وعلاقاته الاجتماعية، وفى حاجة إلى دعم أسرى، مضيفا أن الأسرة أيضا تعانى من التعامل مع الطفل المريض، وتؤدى تصرفاته أحيانا إلى زيادة القسوة عليه، مما يسبب ضغطا نفسيا بدون طائل.

وعن أعراض إصابة الطفل بهذا المرض، أوضح دكتور هشام، أن الطفل يكون كثير الحركة بصورة غير طبيعية، بالإضافة إلى ضعف الانتباه، وعدم القدرة على التذكر، أو البقاء فى مكان ما لفترة قصيرة، مضيفا أن هؤلاء الأطفال لا يستطيعون إنهاء نشاط واحد مما يفعلونه، وعادة لا يتذكرون الأماكن التى وضعوا بها أدواتهم وأى تعليمات تطلب منهم، ويتحول أحيانا إلى عنف، بالإضافة إلى الحركة الزائدة.

وأكد أن هؤلاء الأطفال مندفعون فهم لا يستطيعون انتظار دورهم، بل يندفعون لأخذ ما لغيرهم، بالإضافة إلى أنهم لا ينتظرون أن يكمل الآخر حديثه، فهو يندفع متحدثا، مشيرا إلى أن الطبيب النفسى هو من يستطيع تشخيص هذه الإصابة، ويحتاج الطبيب فى تلك الحالة أن يقوم باجراء بعض الاستبيانات مع الطفل، وذلك لتحديد إصابته بفرط الحركة، أو بأحد الأمراض النفسية الأخرى كالقلق.

وأوضح هشام أن العلاج يعتمد على ثلاثة محاور، الأول من خلال المساعدة من الأخصائى الاجتماعى داخل المدرسة، لأن هؤلاء الأطفال يعانون من مشاكل فى التعليم، حيث يجب أن يحصل على عناية، خاصة داخل المدرسة، مشيرا إلى أن المحور الثانى للعلاج يتجه إلى محاولة تقييم سلوك الطفل، ويتم هذا من خلال تأهيل الأسرة لتعامل مع الطفل، ويعتمد على نظرية الثواب والعقاب فإذا أحسن الطفل التصرف يجب أن يثاب، وإن أهمل يجب أن يعاقب.

وأضاف هشام أن المحور الثالث لعلاج الطفل يكون باستخدام العقاقير الطبية، التى تقلل من حركة الطفل، وتزيد من قدرته على التركيز إلا أنه لا يفضل اللجوء إليها دائما.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك