لا شك أن مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) يمنع الكثير من أن يصبحوا آباء وأمهات بسبب الخوف من نقل المرض إلى الأطفال، إلا أن بعض الدراسات الحديثة والتى نشرت على موقع "فيتامين شوب" تقول إن تناول الأم لفيتامين (أ) خلال الحمل يقلل من نسبة الإصابة بالمرض.

وأضاف الموقع إن مرضى الإيدز دائما ما يعانون من نقص فيتامين (أ)، وكلما قل مستوى هذا الفيتامين كانت نسبة تدهور الإصابة التى تنتقل من الأم إلى الجنين أكبر، ولكن عندما خضعن إلى تناول 5.000 وحدة يوميا من فيتامين (أ) خلال أول ثلاث أشهر من الحمل، وما يقرب من 50.000 وحدة من البيتا كاروتين بداية من الشهر الرابع من الحمل، وزيادة عدد الوحدات من فيتامين (أ) إلى 20.000، وجد أن نسبة الإصابة بالمرض تقل لدى الأطفال الرضع الذين تناولت الأمهات فيتامين (أ) مقرنة بمن كانت تتناول فيتامينات أخرى.

وقال الموقع إن استمرار الأم فى تناول فيتامين (أ) بمعدل 20.000 وحدة يوميا لمدة تتراوح من شهرين إلى ثلاثة أشهر، فإن يتوقف تطور المرض لدى الأطفال، وأشار إلى أن بعض الأبحاث التى أجريت على الأطفال أكدت أن تطعيم الأطفال المصابين بالإيدز قبل الإصابة بالأنفلونزا يقلل أيضا من تطور المرض.

قال موقع "فيتامين شوب" إن فيتامين (أ) من الفيتامينات الهامة للجسم، حيث يساعد على ذوبان الدهون بالجسم، بالإضافة إلى أن له أربع وظائف رئيسية فى الجسم، الأولى أنه يساعد على التخلص من الخلايا السرطانية أو يقلل من تكاثر الخلايا، الأمر الذى يسبب الإصابة بالأورام والأمراض السرطانية، والوظيفة الثانية هى تقوية الإبصار، من خلال الحفاظ على خلايا العين التى تتلقى الإشارات من العصبية من المخ، والفائدة الثالثة هى من الفيتامينات الهامة التى تساعد على زيادة نمو الجنين، وتأثر على الجينية للجنين، أما الفائدة الرابعة فهو يساعد على زيادة نسبة الخصوبة للرجل من خلال زيادة عدد الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى أنه يؤثر بشكل أيجاب على المبيض والمشيمة.