Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

تكنولوجيا واتصالات

علماء الفضاء: كويكب يمر بمحاذاة الأرض في الرابع والعشرين من ديسمبر

طباعة

يمر بمحاذاة كوكب الأرض في الرابع والعشرين من الشهر الحالي جرم فضائي كبير قطره كيلومتران دون أن يترتب عن ذلك أي خطر ارتطام، وفقا لعلماء الفضاء. فعبارة “بمحاذاة الأرض” في المقاييس الفلكية تختلف عن المقاييس البشرية، إذ أنها تنطبق على حالات يكون فيها الجرم أبعد عن الأرض من قمرها بعشرات المرات مثلا. وسيمر هذا الكويكب في مسافة أبعد من مسافة القمر عن الأرض بثمان وعشرين مرة. وعلى ذلك، فإن خطر أن يرتطم بالأرض معدوم. وقال مارك بايلي مدير مرصد ارماغ في ايرلندا الشمالية “في كل عام تقريبا يمر جرم أو أجرام عدة بهذا الحجم على هذه المسافة من الأرض”. وفي 31 أكتوبر، مر جسم فضائي ضخم يرجح العلماء أنه من مخلفات مذنب منطفئ قرب الأرض على بعد 500 ألف كيلومتر عن الأرض، أي مرة وثلاثة أعشار المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر. أما الجرم الذي سيمر قرب الأرض هذه المرة، فقد أطلق عليه العلماء اسم “اس دي 220″، وهو مكتشف منذ العام 2003، وهو “ليس على قائمة الأجرام الفضائية التي قد تشكل خطرا على الأرض” بحسب ماريا انطوانيت باروتشي عالمة الفضاء الباحثة في مرصد باريس. وأضافت “ليس هناك أي خطر، يمكننا أن نحتفل بعيد الميلاد مطمئنين”. وتقع ارتطامات لأجرام فضائية كبيرة، أي قطرها أكبر من كيلومتر واحد، بالأرض مرة كل مئة ألف عام، بحسب العلماء. أما الأجرام الصغيرة جدا التي تسقط على الأرض فهي تحترق في غلافها الجوي وتتفتت وتكون ذات أضرار محدودة. لكن الأجرام الكبيرة قد يؤدي ارتطامها بالأرض إلى كارثة كبرى. فقبل 65 مليون عام، ضرب كويكب كوكب الأرض وأسفر عن انقراض الديناصورات و75 % من الأنواع الحية، وكان ذلك الجرم أكبر بعشر مرات من الجرم الذي سيمر يوم 24 ديسمبر الجاري بسلام قرب الأرض. وإزاء المخاوف، التي يبديها الكثيرون من إمكانية اصطدام جرم فضائي بالأرض، يؤكد العلماء مرارا وتكرارا أن مراقباتهم المتواصلة وأعمال المسح المستمرة للفضاء تؤكد أن لا خطر من هذا النوع على كوكب الأرض في السنوات الطويلة المقبلة. رغم ذلك، يدرس العلماء التقنيات التي قد تستخدم في حرف جرم يقترب من الأرض أو تفجيره في الفضاء.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك