Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

الصحة والبيئة

تليف الرئة يصعب علاجه.. وعودتها إلى طبيعتها مستحيل

طباعة

تليف الرئة ينتج عند التعرض لأتربة وغازات ودخان بعض المصانع مثل مصانع الأسمنت ونتيجة التعرض لعوادم السيارات لسنوات طويلة وهناك نوع آخر لتليف الرئة يحدث نتيجة اضطراب فى الجهاز المناعى للجسم فينتج عنه مرض تليف الرئة.

يقول الدكتور عبد الحكيم محمود أستاذ الصدر والحساسية بطب قصر العينى رئيس الجمعية المصرية للجهاز التنفسى والحساسية من المعروف أن الوظيفة الأولى للرئة هى عملية تبادل الغازات بمعنى أن تقوم الرئة بإدخال الأوكسجين فى الدم وخروج غاز ثانى أكسيد الكربون من الدم إلى الهواء الخارجى لتخلص الجسم من السموم.

ومرض تليف الرئة هو عبارة عن حدوث تليف فى جدران الحويصلات الهوائية مما يؤدى إلى تدمير الأوعية الدموية الموجودة فى نسيج الرئة فتفقد الرئة أهم وظيفة لها وهى تحميل الدم بالأكسجين وتخليصه من غاز ثانى أكسيد الكربون ويحدث نتيجة هذا المرض نقص فى كمية الأكسيجين المتجه إلى كافة أجهزة الجسم المختلفة فمثلا نقص نسبة الأكسجين المتجه للمخ يؤدى إلى الإصابة بالصداع وعدم القدرة على التركيز وزغللة فى العينين ونقص كمية الأكسجين المتجه إلى القلب يؤدى إلى اضطراب فى ضربات القلب.

ويشير أنه قد تحدث الإصابة بالذبحة الصدرية نتيجة نقص كمية الأكسجين المتجه إلى العضلات ويؤدى ذلك إلى ضعف هذه العضلات وعدم القدرة على القيام بأى مجهود وتسبب هذه التغيرات فى نسبة الأكسجين فى الدم إلى ارتفاع ضغط الدم الشريانى فى الرئتين فيسبب تضخم البطين الأيمن للقلب ثم هبوط فى عضلة القلب فيحدث نتيجة هذا ارتشاح فى الغشاء البلورى المحيط بالرئة وتجمع سائل خارج الرئة كما يسبب فى نفس الوقت تضخم واحتقان فى الكبد وتورم بالأرجل وتجمع كمية كبيرة من السوائل فى البطن ونتيجة لهذه التغيرات يبدأ المريض فى الشعور بضيق فى التنفس ونهجان وعدم القدرة على القيام بأى مجهود ووجود زرقة فى الشفتين واللسان وأطراف الأصابع وقد تحدث تغيرات فى شكل أظافر اليدين والأرجل حيث تشبه شكل منقار الطيور.

ويوضح الدكتور عبد الحكيم أنه إذا حدث تليف فى الرئة فإن علاجها وعودتها إلى طبيعتها أمر مستحيل ولكن يتلخص العلاج فى كيفية منع زيادة نسبة التليف والحفاظ على ما تبقى من نسيج سليم فى الرئتين ويكون هذا عن طريق تناول المريض لبعض أدوية الكورتيزون والأدوية المثبطة للمناعة مع استنشاق كميات كافية من الأكسجين لمنع زيادة ضغط الدم الشريانى فى الرئتين وبالتالى منع حدوث هبوط فى عضلة القلب.

وفى بعض الحالات الشديدة التى تصيب الرئتين بتليف بنسبة كبيرة وتكون سبب فى تهديد حياة المريض يكون العلاج عن طريق القيام بعملية زراعة رئتين لهذا المريض ولكن حتى الآن لم تتم هذه العملية فى مصر ونسبة نجاحها قد تصل بمقياس بقاء الإنسان على قيد الحياة أكثر من 5 سنوات فقط.

ويقول كلما زادت الأعراض زادت نسبة نقص الأكسجين فى الدم وكلما ازدادت الزرقة فى وجه وأطراف المريض كلما كانت هذه مؤشرات تدل على مدى صعوبة علاج هذه الحالة نتيجة الانتشار الواسع للتليف فى الرئتين.

ولذلك ننصح المريض بأنه عند الشعور بأعراض بسيطة مثل ضيق التنفس البسيط أو السعال المتكرر علية أن يسارع باستشارة الطبيب لأنه قد تكون هذه المؤشرات بداية حدوث تليف بالرئتين وكلما كان اكتشاف المرض مبكرا كلما كان العلاج أسهل والنتيجة مبشرة وتدعو للتفاؤل.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك