حوادث
القوصي يكشف للدستور علاقات الإرهاب بين المحظورة السلفيين
• ىبرهامي وطيد الصلة ببعض قيادات الجهادية السلفية بداخل مصر وخارجها.
كتب: محمود كمال
أكد الدكتور أسامة القوصي" الداعية والقيادي السلفي": أن الاختلافات بين جماعة الإخوان والسلفيين هي اختلافات نتيجة توزيع الغنائم والمناصب. مشيرا القوصي إلى أن حزب النور مثله كمثل جماعة الإخوان يتاجر بالدين.
وأضاف "القوصي"- في تصريحات خاصة للدستور- أن حزب النور يتبع سياسة مسك العصي من المنتصف، ولم يأخذ أي قرارا من البداية منذ تأسيسه؛ لأنه مهما بلغت الاختلافات فيما بين الإخوان والسلفيين، فهم يعتبرونها خلافات داخل البيت والأسرة.
وأشار" القوصي"، أيضا إلى أن هذه التيارات عندما شعرت بضياع حكم الجماعة، والرئيس المعزول "محمد مرسي" اتحدت مع بعضها ضد الشعب المصري؛ مؤكدا على أن السلفيين وحزب النور كانوا متواجدين مع الإخوان في "رابعة" بشكل غير معلن.
وفجر "القوصي" مفاجأة كبرى عندما أكد أن "ياسر برهامي" القيادي السلفي، له علاقة بالجهادية السلفية وبعض أنصارها وقياداتها سواء داخل مصر أو خارجها.
ولفت "القوصي" إلى أن خارطة الطريق كانت منصفة، وتضم كافة التيارات، ولم تقص أحدًا وخير دليل على ذلك مشاركة حزب النور، الذي اعتبره "القوصي" خسر كثيرا من رصيده لدى التيارات الإسلامية، بمشاركته فيها، ولكنها ستكون خسارة وخلافات مؤقتة؛ مؤكدا "القوصي" على أنه ضد قيام أي حزب سياسي على أساس ديني؛ لأن في ذلك أبلغ الضرر على الدين الإسلامي ورسالته السامية.
وأضاف" القوصي" أن حديث الجماعة وأنصارها ودعوتهم للمصالحة وللحوار من قبيل مخطط تقسيم الأدوار، فالدعوة للحوار والتصالح تكون مصحوبة بأعمال إرهابية تارة، ومصحوبة بنفي من قبل بعض الأنصار، ونجل الرئيس المعزول "أسامة محمد مرسي" تارة أخرى.
وتابع "القوصي": أن استخدام شباب الجماعة وخاصة طلبة جامعة الأزهر هم الكارت والأداة الأخيرة للجماعة؛ من أجل نشر الفوضى والعنف لفرض أنفسهم على المشاركة في الحياة السياسية المصرية. مشيرا "القوصي" إلى أن دعوات التصالح؛ من أجل أن تحقق التصالح فهو أمر محمود وجيد، وأن لم يتحقق فالمظاهرات والعنف والإرهاب مستمرين لتقويض الدولة اقتصاديا.
واختتم "القوصي"- تصريحاته الخاصة للدستور- قائلًا أن لابد من التعامل مع هذه الجماعة وكل منتمي إليها، وكل من يعتنق فكرها على أنهم جماعة إرهابية؛ مؤكدا جماعة الإخوان جماعة قتلت ونشرت العنف والإرهاب في البلاد.