أصدرت محكمة بجنوب أفريقيا اليوم الثلاثاء، أحكامًا بالسجن بحق 20 متطرفًا من البيض متورطين فى أعمال إرهابية، والتى تتضمن محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس الأسبق نيلسون مانديلا.

واعتقل أعضاء جماعة "بويرماج" اليمينية المتطرفة بعد سلسلة من التفجيرات شهدتها منطقة سويتو بضواحى مدينة جوهانسبرج عام 2002، بعد مرور ثمانية أعوام من انتهاء حكم الأقلية البيضاء، ولقيت امرأة حتفها فى الهجمات.

وكانت المجموعة تحاول إسقاط المؤتمر الوطنى الأفريقى فى مرحلة ما بعد حكومة الفصل العنصرى.

وأدين جميع الرجال فى العام الماضى بتهمة الخيانة العظمى، مع إدانته البعض بارتكاب جرائم إضافية، مثل القتل.

وحكم القاضى أيبين جوردان أن الجماعة التى كانت تهدف إلى التسبب فى حرب أهلية عن طريق مهاجمة أهداف من الأغلبية السوداء وأملين فى إثارة الرغبة فى الانتقام، اعتبر القاضى أن احتمالات وقوع هجمات ثأرية كبيرة.

وتراوحت الأحكام الصادرة بحق المتهمين بالسجن بين خمسة أعوام و30 عامًا، حيث تساهل القاضى مع أولئك الذين عبروا عن أسفهم وندمهم.