أعرب السفير الألماني في مصر يوليوس جورج لوى, عن استعداد بلاده لتقديم خبراتها الفنية في مجال إنتاج الطاقة الشمسية اللازمة لدعم مشروع ستصلاح 1.5مليون فدان، مؤكدا أن بلاده لا تفرض مشروعات معينة على مصر، ولكنها تدعم توجه القاهرة نحو مشروعات الطاقة غير التقليدية. وقال لوى – فى تصريحات اليوم الأربعاء على هامش جولة تفقدية في أسيوط برفقة الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري,، حيث تشارك بلاده في تمويل قناطر أسيوط الجديدة – أن ألمانيا تدعم اتجاه مصر نحو الاستفادة من الطاقة المتجددة للرياح والطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء، فضلا عن تنفيذ مشروع لإعادة تأهيل توربينات السد العالي في أسوان الذي يمد مصر بأكثر من 8% من الاحتياجات الكهربائية من الكهرباء النظيفة المعتمدة على الطاقة الهيدرومائية الناتجة عن حركة مياه السد العالي. وأضاف أن التعاون المشترك بين مصر وألمانيا يستهدف تنفيذ مشروعات مشتركة تحقق علاقات ثقافية، ويخدم شركاء التنمية في مصر للمشاركة في تبنى هذه المبادئ من خلال التركيز على مشروعات الطاقة والتوظيف والمياه, بالإضافة إلى مجالات أخرى للتعاون مثل الإصلاح الإداري. وأوضح السفير الألماني أنه من مصلحة ألمانيا أن ترى مصر دولة تنعم بالأمان والرخاء من خلال التمسك بالحقوق السياسية والاجتماعية والمدنية والتعدية، موضحا أن اختلاف الآراء لا يشكل تهديدا لاستقرار المجتمع, وأن حرية الإعلام تنعكس إيجابيا على تقوية المجتمع والحوار، والجدل المجتمعي هو أداة للوصول للاستقرار والتنمية المستدامة. وأكد لوى أن التغيرات المناخية تشكل أحد أهم التحديات التي تواجه العالم في صورة فيضانات وكوارث طبيعية، ومنها مصر وهو ما جعل مصر تتعرض لموجات من الأمطار الغزيرة المفاجئة كما حدث في الإسكندرية وغرب الدلتا الشهر الماضي وتعرضت هذه المناطق لهطول كبير للأمطار.