شهدت البورصة المصرية خلال جلسات الأسبوع أكبر خسائر أسبوعية لها منذ حوالي عام، حيث تراجع مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 9.7% خاسراً نحو 735.05 نقطة ليغلق عند مستوى 6806.67 نقطة، مقابل مستوى 7541.72 نقطة بضغط من مبيعات الأجانب، فيما خسر رأس المال السوقي نحو 27.1 مليار جنيه خلال هذا الأسبوع. وتراجع مؤشر "إيجي إكس 50 متساوي الأوزان" بنسبة 9.46% أو ما يُعادل 120.42 نقطة عند 1151.97 نقطة، انخفاضاً من 1272.39 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي.وهبط مؤشر "إيجي إكس 70" بنسبة 8.05% أو مايعادل 32 نقطة عند مستوى 365.33 نقطة، مقابل 397.33 نقطة الأسبوع السابق. وتراجع مؤشر "إيجي إكس 50 متساوي الأوزان" بنسبة 9.46% أو ما يُعادل 120.42 نقطة عند 1151.97 نقطة، انخفاضاً من 1272.39 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي. وهبط مؤشر "إيجي إكس 70" بنسبة 8.05% أو مايعادل 32 نقطة عند مستوى 365.33 نقطة، مقابل 397.33 نقطة الأسبوع السابق.
وانخفض مؤشر "إيجي إكس 100" بنحو 65.38 نقطة بنسبة 7.67% عند مستوى 787.14 نقطة، متراجعاً من 852.52 نقطة الأسبوع الماضي.
وسجلت تعاملات الأجانب على الأسهم صافي بيعي 252.2 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو بصافي شرائي 603.3 ألف جنيه و251.6 مليون جنيه على التوالى. وشهدت السوق خلال الأسبوع عدة أحداث ألقت بظلالها على أداء السوق ومكاسبه، واتجاه المستثمرين، والمؤسسات في المعاملات، وكان الحدث الأكبر تأثيرا في أداء السوق هو إصدار البنك الأهلى، وبنك مصر شهادات استثمار بسعر فائدة 12.5% وهو أعلى سعر فائدة في السوق، بفارق حوالي 2.5% عن أسعار سعر السوق ، مع صرف العائد بشكل شهري بدلا من ربع سنوي.  كما أعلن عدد من الدول الأوروبية حظر السياحة لمصر على خلفية حادث تحطم طائرة روسية فوق وسط سيناء يوم 31 الشهر الماضي، ما كبد مصر خسائر حوالي 281 مليون دولار يومياً حسب تصريح وزير السياحة هشام زعزوع، وأعلنت السلطات المصرية التحفظ على أموال رجل الأعمال صلاح دياب و17 آخرين، وذلك قبل يوم من إلقاء القبض على دياب ونجله.