عالم
الرئيس الأمريكي يشيد بجرأة كينيدي في الذكرى الخمسين لاغتياله
اوباما أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما، في حفل الذكرى الخمسين لاغتيال جون كينيدي "بجرأة" الرئيس الأسبق الذي غير مقتله وجه أميركا. وقال أوباما خلال عشاء أمس، لتكريم 16 شخصية منحت الوسام الرئاسي للحرية، الجائزة التي أحدثها كينيدي "بعد خمسين عاما، ما زال جون اف كينيدي حاضرا كما كان في الحياة، شابا شجاعا وجريئا". وأضاف "أنه ماثل في عقولنا ليس لأنه غادرنا في وقت مبكر بل لأنه يجسد صفات الشعب الذي قاده"، مشيرا إلى أن "مثاليته وتواضعه وثقته بنفسه تذكرنا بأن القدرة على تغيير هذا البلد تعود لنا". وقبيل ذلك، زار اوباما يرافقه الرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون أمس، ضريح جون كينيدي في إحدى ضواحي واشنطن في واحدة من أهم محطات إحياء الذكرى الخمسين لاغتياله الذي غير أميركا. وفي أجواء واشنطن الباردة، وضع الديموقراطيون الثلاثة ترافقهم زوجة الرئيس الاميركي ميشال أوباما، إكليلا كبيرا من الورود الزرقاء والبيضاء بالقرب من الشعلة أمام ضريح الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة، في وسط المقبرة العسكرية في ارلينجتون. وأصغوا بصمت للنشيد الخاص بمراسم الشرف العسكرية، قبل أن يلتزموا دقيقة صمت. وتأتي هذه الخطوة قبل يومين من ذكرى اغتيال الرئيس الأسبق في 22 نوفمبر 1963 في دالاس (ولاية تكساس) برصاص أطلقه لي هارفي أوزوالد (24 عاما)، حسب التحقيق الرسمي الذي ما زال كثيرون يطعنون في صحته.